يقول الله تعالى: {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [سورة الفاتحة: 1]
حمد الله تعالى من أكبر الصفات التي يجب أن يتصف بها الإنسان الإيجابي،
فهو يحمد الله تعالى على القدرات والإمكانيات التي وهبها له،
يحمد الله تعالى أن هيأ له بيئة مناسبة لكي يمارس دوره الإيجابي،
يحمد الله تعالى على الصحة والعافية،
يحمد الله تعالى على اللسان الذي استعمله في ذكر الله تعالى والدعوة إلى الخير، وعلى الجسم الذي سخرها في طاعة الله تعالى، وعلى الأذن التي سخرها في سماع كلام الخير وتبليغها للناس، وعلى الأرجل التي مشت إلى المسجد وإلى أماكن دعوة الناس، وعلى جميع حواسه وأعضائه الأخرى،
يحمد الله تعالى على نعمة الأمن والطمأنينة،
يحمد الله تعالى على نعمة الأهل والأحباب.
وهكذا لسان حاله الحمد والشكر لجميع نعم الله تعالى.
وتكمن أهمية هذه الصفة إذا نظرنا إليها من ناحية أخرى بأن الشخص الذي لا يشكر الله تعالى دائم السخط والشكوى وهذا من أكبر عوامل السلبية وعدم الحركة.