سُورَةُ محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم
قال جعفر الصادق [عليه السلام] : مَنْ كتبها وجعلها في صحيفةٍ ، وغسلها بماء زَمْزَم وشَرِبها ، كان عند الناس وجيهاً محبوباً ، ذا كلمةٍ مسموعةٍ ، وقولٍ مقبولٍ ، ولم يَسْمَع شيئاً إلّا وعاه .
وتَصْلُحُ لجميع الأمراض، تُكتَب وتُمحى ، وتُغسَلُ بها الأمراض ، تَسْكُن بقدرة الله تعالى .
سُورَةُ الفَتْح
مَنْ كتبها وعلّقها عليه فُتِحَ عليه بابُ الخير .
وشُرْبُ مائها يُسكّن الرَّجيف والزَّحير، ويُطلِقه .
ومَنْ قرأها في رُكوب البَحْر ، أمِن من الغَرَقِ إنْ شاء الله تعالى.
سُورَةُ الحُجُرات
قال جعفر الصادق (عليه السلام) : مَنْ كتبها وعلّقها على المَتْبوع، أمِنَ من شيطانه ، ولم يَعُد إليه بعدُ ، ما دامت معلّقة عليه.
وإذا كُتبتْ على حائط البيت ، لم يَقْرَبه شيطان أبداً ما دامت فيه ،
وأمِنَ من كلّ خوفٍ يحدُثُ .
وإنْ شَرِبت امرأةٌ من مائها درّت اللبنَ بعد إمساكه .
وإن كانتْ حاملاً ، حُفِظَ الجنينُ ، وأمنتْ على نفسها من كُلّ محذورٍ بإذن الله تعالى.
سُورَةُ ق
مَنْ كتبها في صحيفةٍ ومحاها بماء المطر، وشَربها الخائف والوَلْهان والشاكي بَطْنه وفَمه ، زالَ عنه كلّ مكروهٍ وجميع الأمراض.
وإذا غُسِلَ بمائها الطفلُ الصغير ، خرجتْ أسنانُهُ بغير ألمٍ ولا وجعٍ بإذن الله تعالى .
سُورَةُ الذَّاريات
مَنْ قرأها عند مريضٍ ، سهّل الله عليه جدّاً.
وإذا كُتبتْ وعلّقت على مَطْلُوقة، وَضَعَتْ للوقْتِ.
سُورَةُ الطُّور
قال جعفر الصادق (عليه السلام) : مَن استدام قراءَ تها وهو مُعتَقلٌ،
سهّل الله خُروجَهُ ، ولو كان عليه من الحُدود ما كان . وإذا أدْمَنَ
قراء تها المسافِرُ ، أمِنَ في طريقه ممّا يَكْرَهه ، وحُرِسَ بإذن
الله تعالى.
سُورَةُ النَّجْم
مَنْ كتبها في جلد نِمْرٍ وعلّقها عليه ، قَوِيَ بها على كلّ مَنْ دَخَلَ عليه من السلاطين وغيرهم ، ويَقْهَرُ بها بقدرة الله تعالى .
ولم يُخاصِمْ أحداً إلّا قهره ، وكان له اليَد والقوّة بقدرة الله تعالى.
سُورَةُ القَمَر
مَنْ كتبها في يوم الجمعة ، وقتَ صلاة الجمعة، وعلّقها عليه ، أو تحت عِمامته ، كان عند الناس وجيهاً ، وسَهُلَتْ عليه الاُمور بإذن الله تعالى.
سُورَةُ الرَّحمن عزَّوجلّ
مَنْ كتبها وعلّقها على الرَّمَدِ، فإنّ الله تعالى يُزيله.
وإن كُتِبتْ على حائط البيت ، مَنَعتْ منه الدوابَّ بإذن الله تعالى.
سُورَةُ الواقعة
مَن كتبها [وعلّقها في منزله ، كثُر الخيرُ عليه .
قال جعفر [عليه السلام] ـ عن بعض العلماء : فيها ما يملأ الصُّحف ، فمن ذلك : إذا قُرِئتْ على مَنْ قَرُبَ أجلُه ، سهّلَ الله عليه خُروجُ رُوحه.
وإذا علّقتْ على المَطْلُوقة ألقتْ الولدَ سريعاً ، وتنفعُ لجميع ما تُعلّق عليه من جميع العِلل بإذن الله تعالى .
سُورَةُ الحديد
إذا كُتِبتْ وعُلّقت على مَنْ يُريدُ اللِّقاء في المَصَافّ ، لم يَنْفُذ فيه الحديد ، وكان قوياً في طلب القتال ، ولم يَخَفْ غائلةَ أحَدٍ[.
وهي تنفعُ الواقدةوالحُمرة والوَرم ، وإذا غُسِلَ بمائها ذلك جميعه زالَ.
وإذا قُرِئتْ على موضع الحديد ، أخرجته بغير ألَمٍ.
وإن غُسِل بمائها الجُرْحُ ، سَكَنَ بغير تأوُّهٍ.
وإذا علّقتْ على الدَّماميل أزالتها بقدرة الله بغير ألَمٍ .
سُورَةُ المُجَادَلَة
مَنْ قرأها على مريضٍ ، نوّمته وسكّنته.
ومَنْ أدمنَ قراء تَها في ليله ونهاره ، حَفِظَتْهُ من كُلّ طارِقٍ يَطْرُقُ لمخوفةٍ.
وإذا قُرِئَتْ على ما يُخزَنُ ويُدَّخَرُ، حُفِظَ إلى أن يُخْرَج من ذلك الموضع.
وإذا كُتبتْ ، وطُرِحَتْ على الحُبوب ، أزالت عنها ما يُفسِدها ويُتلِفها بإذن الله تعالى.
سُورَةُ الحَشْر
قال جعفر [عليه السلام] : مَنْ قرأها ليلةَ الجمعة ، أمِنَ بلاء ها إلى أن يُصْبِحَ.
ومَنْ توضّأ في طلب الحاجة ، ثمّ صلّى أربع رَكعاتٍ [يقرأ في كلّ
ركعة الحمدَ والسورةَ إلى أن يَفرُغَ منها ويتوجّهَ في أيّ حاجةٍ
أرادها ، سَهَّلَ اللهُ عليه أمرها ، وقُضيتْ له.
ومَنْ كتبها في جامٍ، وغسلها بماءٍ طاهرٍ وشَرِبَها ، وَرِث الذَّكاء والفِطْنة وقِلّة النِّسيان بإذن الله تعالى .
سُورَةُ الصَّف
مَنْ قرأها وأدْمَنَ قراء تها في سَفَرٍ ، أمِنَ فيه من كُلّ داءٍ وآفةٍ ، وكان محفوظاً إلى أن يَرْجِع إلى بيته.
سُورَةُ الجُمعَة
مَنْ قرأها في ليله ونهاره وصباحه ومسائه ، أمِنَ من وَسْوَسة الشيطان ، وغُفِرَ له ما يأتي في اللّيل والنهار.
سُورَةُ المُنَافِقُون
مَنْ قرأها على الرَّمَد خفّ عنه ، وأزاله الله تعالى .
ومَنْ قرأها على الأوجاع الباطنية ، أزالتها بقدرة الله تعالى.
سُورَةُ التَّغابُن
مَنْ خاف من سلطانٍ جائرٍ أو خافَ من أحدٍ يَدْخُلُ عليه، فليقرأها فإنّه يُكفى شرّه بإذن الله تعالى .
إذا كُتِبتْ وغُسِلتْ ، ورُشَّ ماؤُها في موضعٍ ، لم يُسْكَن أبداً ، وإن كان مسكوناً ، أثارَ القتال في ذلك الموضع والبغضاء ، وربّما صار إلى الفِراق.
سُورَةُ التَّحْرِيم
قال جعفر الصادق [عليه السلام] : مَنْ قرأهاعلى الرَّجْفان
تُزيله ، وقراء تُها على المَلْسُوعِ تُخفّفُ عنه . وقراء تُها على السَّهْران تُنوِّمُهُ .
ومَنْ أدْمَنَ قراء تها وكان عليه دَيْنٌ كثيرٌ ، لم يبقَ عليه دَينٌ ولا خَرْدَلة بإذن الله تعالى.
ومَنْ قرأها على ميّتِ ، خُفِّفَ عنه ما هو فيه.
وإذا قُرِئتْ على الموتى وأُهديتْ إليهم أسرعتْ إليهم كالبرق الخاطِفِ ، وآنَسْتُهُمْ ، وخُفِّفَ عنهم.
سُورَةُ المُلْك
قال جعفر [عليه السلام] : مَنْ قرأها على الصُّداع الدائم أزالته .
وإذا عُلّقت على صاحب الضِّرس الدائم الضَّرَبان ، أسكنته بإذن الله تعالى بلا ألم[265] .
سُورَةُ الحَاقَّة
قال جعفر الصادق (عليه السلام) :
إذا عُلّقتْ على الحامل ، وَضَعَتْ الجنينَ من ساعته ، وأمِنَ من كلّ مخافةٍ ووجَعٍ .
وإذا سُقي منه الولدُ ساعةَ يُوضَعُ ، ذكّاهُ وسلّمه الله تعالى من كُلّ ما
يُصيبُ الأطفال في صِغَرهم ، ونشأ أحسنَ نشأةٍ ، وحُفِظَ من جميع الهوامّ والشياطين بإذن الله تعالى .
سُورَةُ المَعَارِج
قال جعفر (رضي الله عنه) : مَنْ قرأها في كلّ ليلة ، أمِنَ من الجَنابة والأحلام المُفزِعة ، وحُفِظَ من تمام ليلته إلى أنْ يُصبِحَ .
سُورَةُ نُوح عليه السلام
قال جعفر (رضي الله عنه) : مَنْ قرأها في كلّ ليلة ، لم يَمُتْ حتّى يرى مقعدَه من الجنّة.
وإذا قُرِئَتْ في طلب الحاجة ، سَهُلَتْ وقُضِيتْ بإذن الله تعالى .
سُورَةُ الجِن
قال جعفر رضي الله عنه : قراء تُها تُهرِّبُ الجانَّ من الموضع .
ومَنْ قرأها وهو قاصدٌ إلى سُلطانٍ جائرٍ ، أمِنَ منه.
ومَنْ قرأها على مخزونٍ ، حُفِظَ بإذن الله تعالى.
ومَنْ قرأها وهو مُعْتَقل ، سَهُلَ عليه الخروجُ .
ومَنْ أراد الفَرَجَ من الأسْرِ ، أدْمَنَ قراء تَها وحُفِظَ إلى أن يَرْجِعَ إلى أهله سالماً .
سُورَةُ المُزَّمِل
مَنْ أدمن قراء تها ، رأى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وسأله فيما يُريده.
ومَنْ قرأها في ليلة الجمعة مائةَ مرّةِ ، غُفِرَ له مائَةُ ذَنْبٍ عَلِمه أو لم يَعْلمه ، وكُتِبَ له مائةُ حَسَنة؛ الحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمثالها ، كما قال الله تعالى .
سُورَةُ المُدَّثِر
قال جعفر [عليه السلام] :
مَنْ أدْمَنَ قراء تَها ، وسألَ اللهَ تعالى في آخرها حَفْظَ القرآن ، لم يَمُت حتّى يَحْفَظَهُ ، أو سألَ اللهَ تعالى حاجةً ، قضاها ، والله أعلم .
سُورَةُ القيامة
قال جعفر الصادق [عليه السلام] : قراء تُها تُخَشِّعُ ، وتَجْلُب العَفاف والصِّيانة ، وتُحَبِّبُ قراء تُها إلى الناس.
ومَنْ قرأها لم يَخَفْ من سُلطانٍ قطُّ ، وحُفِظَ في ليله ونهاره
بإذن الله تعالى .
سُورَةُ الإنْسان
قال جعفر الصادق [عليه السلام] :
قراء تُها تُقوّي النفس ، وتَشُدّ العَصَبَ ، وتُسكّنُ القَلقَ .
وإن ضَعُفَ عن قراء تها ، كُتِبت ومُحيت وشُرِبَ ماؤها لضَعْف النفس ، يَزُولُ عنه ذلك بإذن الله تعالى .
سُورة المُرْسَلات
قال جعفر (عليه السلام) :
مَنْ قرأها في حكومةٍ ، قَوِيَ فيها ، وقَدَرَ على مَنْ يُحاكِمه .
وإذا كُتِبتْ في فَخّار وسُحِ وغُربل ، ثمّ شَرِبه بماء المطر مَنْ به مرضٌ في بطنه ، زالَ عنه المَرَضُ بقدرة الله تعالى ، ولم يَعُد إليه.
ومَنْ علّقها على مَنْ به دَمَامِل ، أزالهنّ بغير ألَمٍ بإذن الله تعالى.
سُورَةُ عَمَّ يَتَساءَ لُون
قال جعفر الصادق عليه السلام:
قراء تُها لمن أراد السَّهَرَ يَسْهَرُ.
وقراء تُها لمن هو مسافِرٌ بليلٍ ، يُحْفَظُ من كُلّ طارِقٍ.
ومَنْ جعلها في وسطه ، لم يَقْرَبْهُ قَمْلٌ ولا غيره من الهوامّ.
وإذا عُلّقتْ على الذِّراع ، كان فيه قُوّةٌ عظيمةٌ .
سُورَةُ النَّازِعات
مَنْ قرأها وهو مواجِهُ العدوّ ، لم يُنْصَروا، وانحرفوا عنه .
ومَنْ قرأها وهو داخِلٌ على سُلطانٍ يخافُهُ ، أمِنَ منه وسَلِمَ بقدرة الله تعالى .
سُورَةُ عَبَس
قال جعفر الصادق رضي الله عنه وعن آبائه الطاهرين : مَنْ كتبها في رَقّ بياض ، وجعله مَعَهُ حيثُ يَتَوَجَّهُ ، لم يَرَ في طريقه إلّا خيراً ، وكُفي غائِلةَ الطريق بقدرة الله تعالى.
سُورَةُ التّكْوِير
مَنْ قرأها وقت الغَيث ، غَفَرَ اللهُ بكلّ قَطْرةٍ تَقْطُرُ ، إلى وقت فَراغ المَطَر .
وقراء تُها على العينين تُقوّي نَظَرَهُما ، وتُزيلُ الرَّمدَ ، والغِشاوة بقدرة الله تعالى .
سُورَةُ الانْفِطار
قال جعفر الصادق رحمة الله عليه : إذا قرأها المسجونُ سهّل الله عليه الخروجَ ، وهكذا المأسُور والخائفُ .
وإذا غَسَلَ بمائها مَنْ به الحُمْرةُ مَوضعَ الحُمرة ، أزالها بإذن الله تعالى .
سُورَةُ المُطَفِفِين
قال جعفر رحمة الله عليه : لم تُقرأْعلى مَخْزُونٍ إلّا حُفِظَ وكُفي شرَّ حُشَاش الأرض ، وأمِنَ من الدَّبيب كُلّه بإذن الله تعالى.
سُورَةُ الانْشِقَاق
إذا عُلّقتْ على المَطْلُوقة وَضَعتْ ، ويَحرِصُ الواضعُ لها أن يَنْزِعَها عن المَطْلُوقة سريعاً لئلّا تُلقي جميعَ ما في بطنها.
وتعليقُها على الدابّة ، يَحْفَظُها من آفات الدوابّ.
وقراء تُها على اللَّسْعَة تُسكّنها .
وإذا كُتِبتْ على حائط المنزل ، لم يَدْخُلْهُ مُؤذٍ من جميع الهوامّ.
سُورَةُ البُرُوج
ما عُلِّقَتْ على مولودٍ مَفْطُومٍ ، إلّا سهّل اللهُ عليه فِطامه ، وكان فيه غَنَاءٌ حَسَنٌ.
ومَنْ قرأها في فِراشه ، كان في أمان الله تعالى حتّى يُصبِحَ.