- الآية رقم 9
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحفظون
بها 7 كلمات وبها 28 حرفا
الآية رقم 10
ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين
بها 7 كلمات وبها 28 حرفا
الآية رقم 63
قالوا بل جئنك بما كانوا فيه يمترون
بها 7 كلمات وبها 28 حرفا
الآية رقم 97
ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون
بها 7 كلمات وبها 28 حرفا
آيات أخرى لها 7 كلما ت وهي كالتالي
الآية رقم 2 - ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين
الآية رقم 3 - ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون
الآية رقم 25 - وإن ربك هو يحشرهم إنه حكيم عليم
الآية رقم 5 - ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون
الآية رقم 7 - لوما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصدقين
الآية رقم 13 - لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين
الآية رقم 31 - إلا إبليس أبى أن يكون مع السجدين
الآية رقم 55 - قالوا بشرنك بالحق فلا تكن من القنطين
الآية رقم 18 - إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين
آيات كلماتها 14
وهي الآيات / 65 / 85 / 39 ، 40 / 67 ، 68، 69 / 81 ، 82 ، 83 /
ونورد لكم مثالا واحدا وهي الآية رقم 65 قال تعالى
فأسر بأهلك بقطع من الليل واتبع أدبارهم ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون
آيات كلماتها 28
أربع آيات متوالية أرقامها 1 ، 2 ، 3 ، 4
أربع آيات متوالية أرقامها 33 ، 34 ، 35 ، 36
أربع آيات متوالية أرقامها 41 ، 42 ، 43 ، 44
خمس آيات متوالية أرقامها 59 ، 60 ، 61 ، 62 ، 63
خمس آيات متوالية أرقامها 70 ، 71 ، 72 ، 73 ، 74
ست آيات متوالية أرقامها 75 ، 76 ، 77 ، 78 ، 79 ، 80
آيات كلماتها 35
ست آيات متوالية أرقامها 94 حتى رقم 99 وهي نهاية السورة
آيات كلماتها 42
أربع آيات متوالية أ رقامها 19 حتى 22
ست آيات متوالية أرقامها 47 حتى 52
مـلاحـظة توجد عدة آيات لها علاقة بالرقم 35 والرقم 42 من سورة الحجر ولكن لهدف الإيجاز أغفلنا ذلك ، حيث أن ماورد ذكره هو كأمثلة فقط وليس للحصر
فواتح السّور واللغة السريانية
عند مطالعتي لكتاب (الإبريز) هذا الكتاب الرائع والذي أنصح بمطالعته (لسيدي أحمد بن المبارك عن سيدي عبد العزيز الدباغ) وجدت به شرحا وافيا عن فواتح السور بأسلوب العارفين إرتأيت أن أقدم لكم ملخصا يسيرا عنه وعن اللغة السريانية التي لها العلاقة المباشرة مع هذه الحروف ، حتى نستوفي موضوع الحروف النورانية (فواتح السور) والتي توجد لها صفحة في هذا الموقع فنقول :
سئل صاحب كتاب الإبريز عن القرآن العزيز هل هو مكتوب في اللوح المحفوظ باللغة العربية فقال : نعم وبعضه بالسريانية وهو فواتح السور ، كما سئل عن معنى الحرف (ص) فقال : لو علم الناس معنى (ص) والسر الذي يشير إليه ما اجترأ أحد على مخالفة ربّه أبدا ، ثم سئل عن معنى (كهيعص) فقال : فيها سرّ عجيب وكلّ ما ذكر في سورة مريم حول الأنبياء وكل آية ذكرت في السورة بعد ذلك كله داخل في معنى (كهيعص) ، وبقي من معناها أكثر مما ذكر في السورة ، فقال: لا يفهم المراد منها إلا بعد تفسير كل حرف على حده واسترسل المؤلف في شرحه الرائع وهذه الرموز مكتوبة في اللوح المحفوظ ، وكل رمز منها يكتب معه تفسيره ، فالرموز أشكالها عظيمة وتفسيرها فوقها مرّة وتحتها أخرى ومرّة في وسطها ، وما في السور مثل التفسير له وهي مادة اللوح المحفوظ يترجم برموز ثم يشتغل بتفسيرها فإذا فرغ منها ترجم برموز غيرها ثم يفسرها وهلمّ جرّا . والتفسير يكتب في جوف الحرف إذا كان نحو (ص) فلهذا يرى في اللوح المحفوظ عظيما نحوا من سيرة يوم وأقل وأكثر ، ولا يعلم ما في فواتح السور إلا أحد رجلين ، رجل ينظر في اللوح المحفوظ ورجل يخالط ديوان الأولياء أهل التصرف رضي الله عنهم ، وغير هذين الرجلين لا طمعية له في معرفة فواتح السور أبدا . وذكر عن أسرار الحروف بان لكل حرف منها سبعة أسرار ، وله سبعة أسرار أخر يناسب بها الكلام العربي ، وإذا كان الكلام عجميا ناسبه بأسرار أخر .
وسئل عن (ألم) وهي فواتح لبعض السور هل أشير بها إلى شيء واحد أو معانيها مختلفة ؟؟؟ فقال : بل معانيها مختلفة وكل واحدة منها قد شرحت بما في سورتها ، ويقول : رأيت أكابر الصوفية إذا تعرضوا لفواتح السور ورمزوا إلى شيء مما ذكر صرحوا بأنه لا يعرف معنى فواتح السور إلا الأولياء الذين هم أوتاد الأرض .
نماذج مختصرة من التفسير
وقد قام صاحب الكتاب بشرح فواتح السور ، ولطولها نورد لكم وبإيجاز شديد الشرح حول الحرف (ص) فقال : إن المراد بالحرف (ص) في هذه السورة الفراغ الذي يجتمع فيه الناس وجميع الخلائق في يوم الحشر ، وذكره في الآية على سبيل الوعد والوعيد ، فكأنه يقول هو (ص) أي الذي أخوفكم وأبشركم به هو (ص) وذلك أن ذلك الفراغ يتلون على ما تقتضيه أفعال كل ذات من الذات فتراه على كافر عذابا من العذاب وعلى مؤمن إلى جنبه رحمة من الرحمات ، وهكذا حتى تأتي على جميع من في المحشر . وقد أشار إلى الكفار في صدر السورة بذكر طوائف منهم وإلى الأنبياء بذكر طوائف منهم وإلى المؤمنين بذكرهم خلال ذكر الأنبياء وإلى الملائكة بذكر الملأ الأعلى آخر السورة وإلى الجن والشياطين بالإشارة إليهم في آخر السورة وذكر أحوالهم في الدنيا وإن لم تكن لهم في المحشر لأنها هي السبب في اختلاف أحوالهم في ذلك الفراغ الذي يحشرون فيه ، وبقيت أسرار أخر تتعلق بما في السورة لا يحل إفشاؤها والله تعالى أعلم .
، ونحن بدورنا لا يسعنا إلا تقديم النصح بمطالعة كتاب (الإبريز) لما فيه من الشرح الوافي ، كما يتوجب علينا إفراد صفحة خاصة بتعريف اللغة السريانية لترابطها الكبير بفواتح القرآن الكريم .
مدخل مبسط إلى اللغة السريانية
نقول والكلام كله مأخوذ من كتاب الإبريز : إن اللغة السريانية هي لغة الأرواح وبها يتخاطب الأولياء من أهل الديوان فيما بينهم لاختصارها وحملها المعاني الكثيرة التي لا يمكن أداؤها بمثل ألفاظها في لغة أخرى ولا يبلغها في ذلك إلا ما في القرآن العزيز ، فإن لغة العرب إذا جمعت المعاني التي في السريانية وكانت بلفظ العرب كانت أعذب وأحسن والله أعلم .
إن اللغات كلها مطولة بالنسبة للسريانية ، لان الكلام في لغة غير السريانية يتركب من الكلمات لا من الحروف الهجائية ، وفي السريانية يتركب من الحروف الهجائية ، فكل حرف في اللغة السريانية يدل على معنى ، فمثلا لفظة (محمد) تدل في لغة العرب على الذات المسماه به ، وفي السريانية تدل الميم على معنى والحاء المفتوحة على معنى والميم المشددة على معنى والدال التي في آخرة على معنى ن وهكذا بقية الأسماء والألفاظ .
فكلمة (البارقليط) وضعت في اللغة العبرية علما على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وفي السريانية كل حرف له يدل على معنى ، فالسريانية هي أصل اللغات بأسرها واللغات الأخرى طارئة عليها والسبب هو الجهل الذي عمّ بني آدم لان أصل التخاطب بها المعرفة الصافية التي لا جهل معها حتى تكون المعاني عند المتكلمين بها معروفة قبل التكلم فتكفي إشارة ما في إخطارها في ذهن السامع فاتفقوا على أن أشاروا إلى المعاني بالحروف الهجائية تقريبا وقصدا إلى الاختصار لان غرضهم الخوض في المعاني لا في فيما يدل عليها ، ولهذا لا يقدر على التكلم بها إلا أهل الكشف الكبير ومن في معناهم من الأرواح التي خلقت عرافة دراكة والملائكة الذين جبلوا على المعرفة فإذا رأيتهم يتكلمون بها رأيتهم يشيرون بحرف أو حرفين أو بكلمة أو بكلمتين إلى ما يشير إليه غيرهم بكرّاسة أو كرّاستين .
فالحائط مثلا وضع في لغة العرب للسور المحيط بدار أو نحوها ، والحاء التي في أوله تدل في ذلك في لغة السريانية . والماء مثلا وضع في لغة العرب للعنصر المعروف ، والهمزة التي في آخره تدل على ذلك . والسماء وضعت للجرم العلوم والسين التي في أوله تشير إلى ذلك ، وهكذا من تأمل غالب الأسماء وجدها على هذا النمط ووجد بقية حروف الكلمة ضائعة بلا فائدة والله اعلم