اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم ، صلاة تجعل لنا بها و للأمة الإسلامية ، من كل ظلم عدلا ، و من كل هزيمة نصراً ، و من كل جهل علما ً، و من كل بعد قرباً ، و من كل فقر غنًا ، و من كل نقص كمالاً ، و من كل عيب ستراً ، و من كل فرق جمعاً ، و من كل ضعف قوةً ، و من كل هزيمة ظفراً ، و من كل دعوة إجابةً ، و من كل خفضٍ رفعاً ، و من كل خوف أمناً ، و من كل مرضٍ شفاءً ، و من كل بلاءٍ لطفاً ، و من كل عناءٍ راحةً ، و من كل قبضٍ بسطاً و من كل نارٍ جنةً ، و من كل جوعٍ شبعاً ، و من كل عطشٍ رياً ، و من كل تشتيتٍ جمعاً ، و من كل حقدٍ حباً ، و من كل بغضٍ محبةً ، و من كل ضرٍ نفعاً ، و من كل محنةٍ بشرى ، و من كل نقمةٍ نعمةً ، و من كل عوجٍ استقامةً ، و من كل سيئةٍ حسنةً ، و من كل شقاوةٍ سعادةً ، و من كل شقاقٍ ألفةً ، و من كل رهبةٍ رغبةً ، و من كل تعبٍ راحةً ، و من كل معصيةٍ طاعةً ، و من كل محنة فرجاً ، و من كل ظلمٍ نوراً ، و من كل شكٍ يقيناً ، و من كل همٍ فرحاً ، و من كل حرامٍ حلالاً ، و من كل عسيرٍ يسيرا ، و من كل وهمٍ حقيقةً و من كل آيةٍ فهماً ، و من كل صلاةٍ قبولاً ، و من كل سورةٍ فتحاً ، و من كل رقةٍ عتقاً ، و من كل ماءٍ سلسبيلا ، و من كل نهرٍ شربةً ، و من كل فهمٍ توالداً و من كل حادثةٍ عبرةً ، و من كل مراقبةٍ مشاهدةً ، و من كل مشاهدةٍ معرفةً ، و من كل معرفةٍ جنةً ، و من كل جنةٍ فردوساً ، ومن كل فردوسٍ عدناً ، ومن كل عدنٍ مشاهدةً لوجهك الكريم مطلقةً خارجة ً عن نطاق التقيد والكم والكيف ، اللهم بحق هذه الصيغة المباركة الأحمدية المحمدية التجانية الإبراهيمية وما أشتملت عليها من أسرارٍ وإمدادٍ وأنوارٍ وفتوحاتٍ وفيوضاتٍ ونفحاتٍ وإشراقاتٍ ، أن تتفضل علينا وعلى كافة أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بكل خيرٍ ، ونورٍ وفتحٍ ونصرٍ وظفرٍ وعنايةٍ وحمايةٍ ورفعةٍ وعزةٍ وعلوٍ وغناً ظاهراً وباطناً وما بينهما وما بعدهما دنيا وأخرى وما بينهما وما بعدهما ، وأن تجيب دعوتنا ، وتقضي حاجاتنا ، وتستر عوراتنا ، وأمن روعاتنا ، وأغفر زلاتنا ، وحقق آمالنا ، وطول أعمارنا في طاعتك ومرضاتك ، يا الله يا مجيب يا فتاح يا ودود يا وهاب ، ومن علينا بكل خير ، وأجعلنا من أهل الخير ، وعاملنا معاملتك لأهل الخير ، إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير ، نعم المولى ونعم النصير ، الهي ربي أجب ما دعوناك بسر الذات وسر الأسماء وسر الصفات ، والحمد لله رب العالمين