للَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مَنْ طَابَتِ الْجَنَّةُ بِطِيبِ رَائِحَتِهِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ كَانَ يُعْرَفُ جَوَازُهُ فِي الطَّرِيقِ بِطِيبِ نَسْمَتِهِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ لاَنَتِ الصَّخْرَةُ تَحْتَ قَدَمِهِ، وَجِبْرِيلٌ قَائِمٌ عَنْ يَمِينِ جَلاَلَتِهِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ أَنْزَلَ اللهُ فِي حَقِّ قَدْرِهِ وَمَجْدِهِ ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ ﴾ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ جَعَلَ اللهُ حُبَّهُ أَصْلَ الْخَيْرَاتِ وَالْبَرَكَاتِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ بِحُبِّهِ تُمْحَا الذُّنُوبُ وَالسَّيِّئَاتُ، وَتُكْتَبُ الْحَسَنَاتُ، الَّذِي قَالَ اللهُ فِي جَنَابِهِ تَعْظِيماً لَهُ وَتَكْرِيما ( وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمُوَفَّقِ فِي جَمِيعِ حَالاَتِهِ، الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ وَكَلِمَاتِهِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى يَاقُوتَةِ تَاجِ بَهْجَةِ الْجَمَالِ وَالْكَمَالِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ تَوَّجَهُ اللهُ بِتَاجِ الْعِزِّ وَالْوَقَارِ، لَمَّا سَرَى بِهِ إِلَى الْمَكَانَةِ الْعُظْمَى وَالْمُنَادِي يُنَادِي: هَذَا الَّذِي شُقَّ لَهُ الْقَمَرُ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ كُلِّ مَوْجُودٍ، وَزَيْنِ كُلِّ مَقْصُودٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْمَوْصُوفِينَ بِكُلِّ كَرَمٍ وَجُودٍ، بِإِلْهَامٍ مِنَ الْمَلِكِ الْمَعْبُودِ . هذه الصلاة من صلوات الشريف الصالح سيدي محمد بن إدريس الدباغ رضي الله عنه وارضاه.*