الحكمة من نزول القرآن منجما :
أجمع أهل العلم من أمة الإسلام على أن القرآن الكريم نزل من السماء الدنيا على قلب خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم مفرَّقاً على فترات، استغرقت أكثر من عشرين عاماً. وكان من وراء نزول القرآن مفرقاً على رسول الله مقاصدُ وحِكَمٌ، ذكر أهل العلم بعضاً منها.وفيما يأتى نقف على بعض المقاصد والحكم:
الحكمة الاولى: تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم ومواساته
فقد واجهه صلى الله عليه وسلم فى دعوته للناس مشقة شديدة ونفورا وقسوة ، وتصدى له قوم فطروا على الجفوة وجبلوا على العناد يتعرضون له بصنوف الأذى والعنت، مع رغبته الصادقة فى إبلاغهم الخير الذى يحمله إليهم، فكان الوحى يتنزل عليه صلى الله عليه وسلم فترة بعد فترة ، بما يثبت قلبه على الحق. ( كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا32 - الفرقان )