فصل في خاصة الخاصة
بسم الله الرحمان الرحيم و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم تسليما
هذه منظومة الشيخ الولي الكبير العارف بربه القادر سيدي الحاج عبد السلام المفضل البقالي رضي الله عنه في خاصة الخاصة لمن أراد تخفيف هده العلوم المندرجة فيها ثم قال رحمه الله في نظمه:
الحمد لــــــلـــــه و صلى الــــــلــه على نبيه و مـــصــــــطــــفـــــــــاه
محمد عين الوجود و البـــــــــــاب في كل موجود و الآل و الصحــــب
و بـعـد هـذه هـذه الــهــديـــــــــــة لـمـن تـلــقــهـا يـفـيـض الـنـيـــــــــة
واعطي في اسم احمد الـشــــــــال لـكـي تــفــس عـلـيه الأعـمــــــــــال
فالأحرف الأربعة التي تـــــــــرى جـسـد الاسم عــنــد كــل مــــن دار
و الأعـداد التــــي تقوم منـــــــــها روح لـهـا نـــج فـكـن لـهـا نـبـيـــــها
و ألف حاء ميم دال دمـــــــــــــــا عشر وواحد لا زالت محكمــــــــــــا
و احد ثمانية اربعـــــــــــــــــــون أربعة للنفس قــــــــــــــــل عشـرون
و العقل عده من نز أحـــــــــــرف دم قد يجمع فخفف و اعــــــــــــرف
كنحو واحد ثلثين ثمــــــــــــــــــــا نبين إلى آخر ما له انثمــــــــــــــــــا
فوق سر هذه المبانــــــــــــــــــــي ترى معنى الخمسة بالأعيــــــــــــان
فادخل بمخمسا بســــــــــــــــــــــر التداخل إن شئت فافهـــــــــــــم و ادر
و أحفظ الخارج من ضرب الجسد في مثلث و الدم و النفس تفــــــــــــاد
ثم اضرب الدم و النفس و ضــــــع بضلع شكل الـــــــدال ما طلــــــــــع
أو اضرب الروح في النفس كمــــا نفسه في الجسد ايضا علـــــــــــــــما
و جسد في الدم و اجمع ما خــــرج و ادخل أي الأوقاف شئت لا حـــرج
من غير دعوة ولا رصــــــــد و لا شرط سوى صدق الطلب حصـــــــا
مهما اتفنت ذا ترى الاجابــــــــــــة حصلت في الجبن مع الانابــــــــــــة
فائدة جليلة الخـــــــــــــــــــــواص يدعونها تصريف خاص الخـــــاص
حرصها ربي بستره الجميــــــــــل من كل ظالم حسبي نعم الوكيــــــــل
أبيتها اك بعــــــــام رشــــــــــــــــد و الحمد لـــــــلــــــــــه بطول الابـــد
تمم النظم و زاد الشيخ في شرح الأبيات و يبين رحمه الله كيف العمل ثم قال: و رد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا و كفى الله المومنين القتال و كان الله قويا عزيزا يعمل تصريف خاصة الخاصة بطريق الطول و العرض ما بطريقة الطول فستسقط من الحروف أفرادها و تعمل بالأزواج و أما طريقة العرض فالحروف تبقى برتبتها و العمل في ذلك أن تجمع حروف الآية الشريفة و مجموعها هو المعبر عنها بالجسد و هو أربعة و سبعون هكذا عـ 7 بطريق العرض و بطريق الطول ثمانية و أربعين هكذا 8عـ و مجمع عدد حروفها بالجمل الكبير و هو المعبر عنه بالروح و هو خمسة آلاف و أربعمائة و تلانون هكذا 5436 بطريق العرض و بطريق الطول و هو ألفان و ستمائة و ثمانية 2608 و عدة مكسور ذات أعداد حروفها هو المعبر عنه بالنفس ثلاث مائة و ثمانية و خمسون هكذا 358 بطريق العرض و بطريق الطول هو مائتان و ستة و تلانون 236 و عدد بسط حروفها الرقمية هو المعبر عنه بالعقل و هو مائتان وواحد 201 هكذا بطريق العرض و بطريق الطول هو مائتين و ثمانية و ثلاثون 238.
استخراج المراتب الأربعة من الآية الشريفة بالطريقتين المذكورتين فطريقة الطول لها خاصية في أفعال الشر لأن أزواج الحروف لها خاصية في أفعال الخير و المنافع و المصالح و أفراد الحروف لها خاصية في أفعال الشر المهالك و المجاسد لأن الزواج عرض في الأفراد و الأفراد عرض في الأزواج و لا يصلح عمل عامل بهذا العلم إلا بزوال الأعراض و العمل في ضرب المراتب الأربعة و القسمة و تعمير الأوقاف واحد حسبها هو مرقوم أسفله كيفية العمل بالمراتب الأربعة هو أن تضرب النفس التي هي ثلاثمائة وثمانية و خمسون في الروح التي هي خمسة آلاف و أربعمائة و ستة و ثلاثون يخرج ألف ألف و تسعمائة ألف و ستة و أربعون ألف و ثمانية و ثمانون ثم تضرب النفس في الجسد الذي هو أربعة و سبعون يخرج لك ستة و عشرون ألفا و أربعمائة و اثنان و تسعون, ثم تضرب الجسد في العقل الذي هو مائتان وواحد يخرج لك أربعة عشر ألفا و ثمانمائة و أربعة و سبعون, فتكون جملة مجتمع المضروب ثلاثة ألف ألف و تسعمائة ألف و سبعة و ثمانون ألفا و أربعمائة و أربعة و خمسون ثم تزدها فيكون الجميع و المزاد عليه ما اجتمع من الضروب الثلاثة مع اسم الجلالة بهذه القاعدة المتقدمة و هو ألف وثلاثمائة و أربعة وسبعين, و هي المذكورة قبل الجميع فيكون العدد الذي تدخل به في أي وفق شئ