[code][/code]بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله الدي له الخلق والامريعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء
من علمه الا بما شاء أحمده سبحانه وتعالى وهوولي الحمد ومولى النعم. منزل نون والقلم علم الانسان ما
لم يعلم علم بالقلم حمدا يليق بجلال كبريائه .وهو الولي الحميد وأشهد ان سيدنا محمد عبده ورسوله نقطة
دائرة الوجود .ومصدر كل عارف ومورد كل فضل وجود .وعلىآ له أولى الشرف وصحبه دوى القدر
الجليل هده رسلة متواضعة في تحرير مهمات اصول وتقرير حاصلات ...فروع الرمل.تبصرة
للمستشرف اليه وتدكرة للمشرف عليه تحقق امل الطالبين. وتقرب عمل الراغبين وتشجع الباحتين
والمحققين في هدا العلم للوصول الى الحقيقة النسبية .لهدا العلم الشريف .والدي يعتبره البعض
شعودة ..او عرافة .او كهانة اوفلك. اوتنجيم ..وهو بعيد كل البعد هن هده المسميات وأ سأل الله الكريم
من فضله العميم .ان يجعل بها النفع العام على مدى الزمان للخاص والعام ويجعل السعي به
مشكورا.والعمل صالحا متقبلا مبرورا ويكفينا شر كل حسود زنيم .ومكر كل عدو بغيض لئيم .والله
سبحانه خير مجيب وسلام على عباده الدين اصطفى
شأن هدا العلم؛
هو في الحقيقة سر عظيم .من اسرار العزيز الحكيم .نزل من السماء فتلقاه الثراب وما فيه فكانت أحكامه
تبرز الضمير في كل شيء وتبديه. وهوعند دوي الابصار ملحوظ بأعين الاعتبار .ورد ان أول ما نزل
به هو جبريل عليه السلام على أدريس وبعده على نوح عليهم الصلاة والسلام وقد اعتنى به من المتقدمين
والمتأخرين .الجم الغفير وأعلام العلماء وأئمة العارفين .في حديت نبينا المصطفى صلى الله عليه
وسلم كان نبي من الانبياء يخط فمن وافق خاطه فداك....
أخواني الكرام فهو علم جليل شأنه عظيم..علم عزيز الادراك .وعلى قدر الاحاطة به تكون المعرفة...وعلى قدر التحلي يكون التجلي بكمال الصفة.لان عباراته
بعيدة الغور وأشاراته متسلسلة الدور .وأحكامه خفية المدارك .ونتائجه بعيدة المسالك ...يحتاج الى استغراق اللب السليم .دلك فضل الله يوتيه من يشاء والله
دو الفضل العظيم والمهتم لا بد له من تقوى وهي اساس كل علم ..وقلة الكلام والتفكر في خلق السماوات والاكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه
وسلم..والتقرب الى الله تعالى باسمائه الحسنى ..والاكثارمن اسمه العليم الحكيم المبين الخبير علام الغيوب ..حتى يفتح الله له نافدة الالهام ثم الكشف انشاء
الله ..هدا ماقاله العلماء والله اعلم ونحن نستخدمه فقط للكشف عن احوال المريض ..بمتابة استخارة ..لمعرفة نوع المرض خاصة المستعصي..سببه
نوعه..الخ..ولا نخبر المريض حتى نتأكد بالرقية..وغالبا تكون النتائج صحيحة وسالمة وفيها العجب العجاب