الأحجار الكريمة هي مصدر الغبطة والجمال والسعادة والمنافع الشفائية فصلة الإنسان بها قديمة تمتد جذورها عميقة في الزمن والتاريخ، إذ بدأت هذه الصلة منذ مئات القرون الغابرة. فالمصريون القدماء قد استخرجوا منذ حوالي أكثر من أربعة آلاف عام العديد من هذه الأحجار، مثل اللازورد (اللازوريت) والزبرجد والفيروز، التي استعملوها في صنع الحلى والمجوهرات والواني وعملوا على تزيين معابدهم وتوابيت ملوكهم بها.
لقد أولت الحضارات القديمة الاهتمام الكبير للأحجار الكريمة، واستعملتها في مجالات الوقاية (الحماية) من الأمراض الشر والحسد وجميع المخاطر والعلاج وفك الطلاسم والأحجبة والتعاويذ والكتابة والتختم والتبرج والزينة إضافة إلى علامات الغنى والسلطة والجاه.