خصائص العلاجية والروحية للأحجار الكريمة:
هناك الأدوية المصنوعة من رماد
الأحجار الكريمة وتسمى (بهاسماس) أو المصنوعة من سحقها وتسمى (بيسثيس) و
تعطي نتائج مذهله عندما يتم تناولها لعلاج الأمراض.
هناك أيضا طريقة أخرى وهي وضع
الأحجار الكريمة عالية الجودة في محلول من الكحول المخفف، ووضعها في
الظلام لحوالي 7 أيام، مما يسمح لطاقة الأحجار الكريمة أن تنفذ في المحلول
الكحولي, والذي يتم استخدامه لاحقا كدواء, ويمكن استخدام نفس الأحجار
الكريمة مرارا وتكرارا لأنها لا تفقد فعاليتها .
أو وضع الاحجار الكريمة في زجاج ماء
في ضوء الشمس, وسيتيح ذلك للمياه امتصاص طاقة الأحجار بمساعدة أشعه
الشمس. ويمكن للطبيب المؤهل أن يصنع تركيبات متعددة من المياه المشحونة
بمختلف الاحجار الكريمة لاستخدامها من قبل المرضى.
علاوة على ذلك ، هناك إمكانية خفية
من نوع آخر داخل هذه الاحجار الكريمة وهي خاصة "بالمتبصرين" ألا وهي
النفاذ إلى العوالم الأخرى وزيادة التطور الروحي "للذات العليا".
يؤكد العراف المشهور " Edgar Cayce
" على فعالية الاحجار الكريمة على المستوى البدني والعقلي والروحي ,
ويذكر ان المجوهرات لن تؤثر على كل الناس بنفس الطريقة .
هالة جسم الإنسان تتكون من ألوان
الطيف السبعة, وكلما حدث نقص أو فقد لإحدى هذه الألوان كلما حصل المرض.
هذه الألوان توجد بوفرة مختزنة داخل الاحجار الكريمه ولا يمكن لها أن تنفذ
حتى بعد مرور سنوات عديدة.
المراجع العلميه القديمة تذكر
باستمرار العلاقة الوطيدة بين الألوان والكواكب والاحجار الكريمه.وتذكر أن
الاشعه الكونية تعبر عن نفسها في مختلف الاطوال الموجيه (الألوان السبعة
وهي (الاحمر ، والبرتقال ، الأصفر ، الأخضر ، الأزرق ، نيلي ، والبنفسجي)
وأنها تؤثر بشكل فريدعلى صحتنا العقلية والجسدية.