وهي:
1- {الم}: البقرة، آل عمران، العنكبوت، الروم، لقمان، السجدة.
2- {المص}: الأعراف.
3- {الر}: يونس، هود، يوسف، إبراهيم، الحجر.
4- {المر}: الرعد.
5- {كهيعص}: مريم.
6- {طه}: طه.
7- {طسم}: الشعراء، القصص.
8- {طس}: النمل.
9- {يس}: يس.
10- {ص}: ص.
11- {حم}: غافر، فصلت، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف.
12- {حم، عسق}: الشورى.
13- {ق}: ق.
14- {ن}: القلم.
وأشير حول هذه الحروف إلى ما يلي:
1ـ الحروف المقطعة التي وردت في أوائل السور هي:
الصاد واللام والهاء والسين والحاء والياء والراء والألف والميم والنون والقاف والطاء والعين والكاف،
وهي أربعة عشر حرفاً، يجمعها جملة: (صِلْهُ سُحَيرا مَن قطَعَك)،
وأقل هذه الحروف ذكراً الكاف؛ حيث جاءت مرة واحدة في سورة مريم،
وأكثرها الميم؛ حيث جاءت في سبعة عشر موضعاً.
2ـ هذه الحروف تنقسم إلى خمسة أقسام:
آحادية: وهي (ص) و(ق) و(ن).
وثنائية: وهي (طه) و(طس) و(يس) و(حم).
وثلاثية: وهي (الم) و((الر) و(طسم).
ورباعية: وهي (المص) و(المر).
وخماسية: وهي (كهيعص) و(حم عسق).
3ـ المشهور عند كثير من العلماء في معنى هذه الحروف قولهم:
الله أعلم بمراده بذلك، وقد جاء التنويه بالقرآن بعد ذكر هذه الحروف في جميع السور المفتتحة بالحروف المقطعة إلاَّ في ثلاث سور هي: مريم والعنكبوت والروم، وقد جاء التنويه بالقرآن فيها في آخر مريم والروم وفي أثناء العنكبوت،
فيُفهم من ذلك الإشارة إلى إعجاز القرآن، ووجه ذلك أن القرآن مؤلَّف من الحروف التي يؤلِّف الناس منها كلامهم،
ومع ذلك فإنهم لا يستطيعون أن يؤلِّفوا من هذه الحروف كلاماً مثل هذا الكلام،
قال ابن كثير في تفسيره في أول سورة البقرة بعد أن ذكر أقوالاً في المراد بالحروف المقطعة، قال:
(( وقال آخرون: بل إنما ذُكرت هذه الحروف في أوائل السور التي ذُكرت فيها بياناً لإعجاز القرآن، وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله، هذا مع أنه مركب من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها ...))