منهم من قال إنها لتقرع السمع فهي تدعو المستمع إلى الإصغاء والإنتباه وقيل أيضا أن كل حرف من هذه الحروف يعني إسما من أسماء الله ، فالألف من ( الم ) من آلاء الله - واللام لطفه والميم ملكه ، كما روي عن إبن عباس رضي الله عنهما أن - الر - حم - ن - مجموعهما الرحمن ، وعنه أيضا أن ، الألف من الله واللام من جبريل ، والميم من محمد أي أن القرآن منزل من الله عز وجل بلسان جبريل على قلب محمد عليهما السلام
ما ورد أعلاه هو جزء يسير من بعض آراء العلماء ، وكون الحروف النورانية ( 14 حرفا ) لذا فمن زعم أن القرآن ليس بمعجزة فليأخذ الشطر الباقي من الحروف الأبجدية ويركب عليه ألفاظا معارضة للقرآن
وفي هذه الآية ، وهي المناسبة لهذا الموضوع قال الله تعالى :
فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صدقين والعجيب أن عدد حروف هذه الآية هو 28 حرفا وهو عدد حروف المعجم كاملة
كما أن القرآن العظيم قد حفظه الله من العبث ، وقد أنزله بعلمه وكلامه ،وهذه الآية وهي المناسبة لهذا الموضوع قال تعالى :
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحفظون والعجيب أن عدد كلما ت هذه الآية ( 7 كلمات ) وعدد حروفها 28 حرفا
أما البشر فلا يستطيعون الإتيان بجمل من الحروف النورانية وغير النورانية ، ولكن ذلك سهل في القرآن ومثال ذلك :
الآية رقم 29 من آخر الفتح تضم كامل حروف الأبجدية أل 29
كذلك الآية رقم154 من آل عمران تضم كامل حروف الأبجدية ، كما أن رقم الآية 154 من مضاعفات العدد 7
وسورتا ( الشرح والتين ) تضمان معا كامل حروف الأبجدية ال 29