1. في البداية يحفر له في الصخور الصلبة وبأعماق متفاوتة بين الثلاثة أمتار والعشرين متراً ثم استخراجه من أشد الصخور صلابة.
2. ثم التكسير البدائي ويسمى (القراش) ، بعد ذلك يرمل في نار هادئة على طبقة من الرماد وذلك ليتم تليينه (ترطيبه) لأنه من أصلب الصخور لفترة معينة حتى تسهل عملية التفصيل التي تسمى (التشتوف).
3. ثم يتم تركيب العقيق الذي تم تكسيره ورمله وتفصيله في العيدان ويلصق في كمية من اللوك وهي مادة من اللبان والرماد لإزالة الشوائب.
4. ثم يبدأ بحكه في الحجارة الملساء المستوية وهذه الحجرة اليمنية يؤتى بها من قرية (القابل) أو منطقة (السر).
ولكن للأسف الشديد فقد حل محل هذه الحجرة حجرة (الديمن) المستوردة من الخارج بأغلى الأسعار وبمبالغ لا يستهان بها من الدولارات. ثم تأتي المرحلة التالية وهي إزالة النمش وتسمى القراب بأحجار تؤتى من محطة التلفزيون حالياً في (الجراف(
ثم تأتي المرحلة التي تليها (أي تلي مرحلة إزالة النمش ) وهي مرحلة التمليس وتسمى (الطسى) بحجرة تسمى (المطسية) يؤتى بها من منطقة حرض أو منطقة ميدي إذ لا توجد في منطقة غيرهما.
ثم تأتي المرحلة الأخيرة وتسمى الصقال وهي الصقل بالطباشير وهي المادة الأخيرة التنعيمية ثم تقلع الألصاص ويمسح اللوك العالق وتجهز للبيع.
-