تحل التلقائية محل القدرة الواعية على التكهن التي كانت بالأمس. ظهور للأحداث والأشخاص والمواقف وتغتنم فرصًا لم تسع إليها ويمكنك أن تتوقع غير المتوقع. مفاجآت وانعكاسات وتحولات في الخطط هو ما يميز هذه الفترة. عودة إلى التفاؤل عندما تحدث أمور كنت تستبعدها بينما لا يقع ما كنت واثقًا بحتمية وقوعه. إحساس بالحاجو إلى المغامرة ناشئ عن فضول صحيّ تتسم به نزعات الناس وميولهم. أحلام بمُثُل، ومن مثل هذه الأحلام يُشيد عالم المستقبل. اهتمام جديد بالصداقة والزمالة والمجتمع والاتحاد على مستوى عالٍ من المشاركة الذهنية والروحية. يحرر الناس بعضهم البعض من الأحقاد والأزمات التي دامت طويلا. وهناك أمل في التصافح بروح الحب والسلام. لا يشعر الناس بالالتزام بخطط سابقة وينبغي أن يكونوا قادرين على التجاوب مع مواقف جديدة في الدقيقة الأخيرة. الناس بحاجة إلى الحرية. يأتي الناس معًا ويلتقون ربما هدف عام هو تناول العشاء أو الاستماع إلى الموسيقى وعندما ينصرفون تكون علاقات حميمة قد توطدت بينهم.