مملكة الشيخ الروحاني ابو محمد لقمان 00212632068451
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة الشيخ الروحاني ابو محمد لقمان 00212632068451

مملكة الشيخ االروحاني ابو محمد لقمان النور الرباني . جلب الحبيب. اعمال المحبة؛ والتهيج.سلب القلوب والعقول .قبول تقدم الخطاب . اعمال زواج البائر .جميع انواع السحر والمس فضيلة الشيخ ابومحمد لقمان 00212632068451
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شمائل المحمدية لسيدنا المصطفى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 2210
تاريخ التسجيل : 07/06/2015
الموقع : jalil-alkarem@hotmail.com

شمائل المحمدية لسيدنا المصطفى Empty
مُساهمةموضوع: شمائل المحمدية لسيدنا المصطفى   شمائل المحمدية لسيدنا المصطفى Icon_minitimeالإثنين يونيو 22, 2015 3:08 am

الشمائل المحمدية الشريفة
قال الراغب كلمة كان هي عبارة عما مضى من الزمان وفي كثير من وصف الله تنبئ عن معنى الأزلية نحو وكان الله بكل شئ عليما
وما استعمل منه في جنس الشيء متعلقا بوصف له هو موجود فيه فينبه على أن ذلك الوصف لازم له قليل الانفكاك عنه نحو وكان الإنسن كفورا
وإذا استعمل في الماضي جاز أن يكون المستعمل فيه بقي على حاله وأن يكون تغير نحو فلان كان كذا ثم صار كذا ولا فرق بين مقدم ذلك الزمن وقرب العهد به نحو كان آدم كذا وكان زيد هنا وقال القرطبي زعم بعضهم أن كان إذا أطلقت عن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وعلى آله وسلم لدوام الكثرة والشأن فيه العرف وإلا فأصلها أن تصدق على من فعل الشيء ولو مرة وهي الشمائل الشريفة جمع شمئل بالكسر وهو الطبع والمراد صورته الظاهرة والباطنة وهي نفسه وأوصافها ومعانيها الخاصة بها ووجه إيراد المصنف لها في هذا الجامع مع أنه كله من المرفوع قول الحافظ ابن حجر الأحاديث التي فيها صفته
{صلى الله عليه وسلم}
داخلة في قسم المرفوع اتفاقا
1 ( كان رسول الله
{صلى الله عليه وسلم}
أبيض مليحا مقصدا )
م ت في الشمائل عن أبي الطفيل صح
كان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أبيض مليحا مقصدا بالتشديد أي مقتصدا يعني ليس بجسيم ولا نحيف ولا طويل ولا قصير كأنه نحى به القصد من الأمور قال البيضاوي المقصد المقتصد يريد به المتوسط بين الطويل والقصير والناحل والجسيم وقال القرطبي الملاحة أصلها في العينين والمقصد المقتصد في جسمه وطوله يعني كان غير ضئيل ولا ضخم ولا طويل ذاهبا ولا قصير بل كان وسطا م في صفة النبي {صلى الله عليه وسلم} ت فى كتاب الشمائل النبوية من حديث الجريري عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ورواه عنه أيضا أبو داود في الأدب فما أوهمه كلامه من تفرد ذينك به عن الأربعة غير جيد قال رأيت رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وما على وجه الأرض رجل رآه غيري قال فقلت كيف رأيته فذكره وفي رواية لمسلم عنه أيضا كان أبيض مليح الوجه
2 ( كان أبيض كأنما صيغ من فضة رجل الشعر ) ت فيها عن أبي هريرة صح
كان أبيض كأنما صيغ أي خلق من الصوغ يعني الإيجاد أي الخلق قال الزمخشري من المجاز فلان حسن الصيغة وهي الخلقة وصاغه الله صيغة حسنة وفلان بين صيغه كريمة من أصل كريم من فضة باعتبار ما كان يعلو بياضه من الإضاءة ولمعان الأنوار والبريق الساطع فلا تدافع بينه وبين ما يأتي عقبه من أنه كان مشربا بحمرة وآثره لتضمنه نعته بتناسب التركيب وتماسك الأجزاء فلا اتجاه لجعله من الصوغ بمعنى سبك الفضة وقد نعته عمه أبو طالب بقوله
( وأبيض يستسقى الغمام بوجهه
ثمال اليتامى عصمة للأرامل ) وفي رواية لأحمد فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة وفي أخرى للبزار ويعقوب بن أبي سفيان بإسناد قال ابن حجر قوي عن سعيد بن المسيب أنه سمع أبا هريرة يصفه فقال كان شديد البياض وفي رواية لأبي الطفيل عن الطبراني ما أنسى شدة بياض وجهه مع شدة سواد شعره رجل الشعر بكسر
الجيم ومنهم من سكنها أي مسرح الشعر كذا في الفتح وفسر بما فيه تثن قليل وما في المواهب أنه روى أنه شعر بين شعرين لا رجل ولا سبط فالمراد به المبالغة في قلة التثني ت فيها أي الشمائل عن أبي هريرة رمز المصنف لصحته
3 ( كان أبيض مشربا بياضه بحمرة وكان أسود الحدقة أهدب الأشفار ) البيهقي في الدلائل عن على صح
كان أبيض مشربا بياضه بحمرة بالتخفيف من الإشراب قال الحرالي وهو مداخلة نافذة سابغة كالشراب وهو الماء الداخل كلية الجسم للطافته ونفوذه وقال البيهقي يقال إن المشرب منه حمرة إلى السمرة ما ظهر منه للشمس والريح وأما ما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر وروى مشربا بالتشديد اسم مفعول من التشرب يقال بياض مشرب بالتخفيف فإذا شدد كان للتكثير والمبالغة فهو هنا للمبالغة في شدة البياض المائل إلى الحمرة وكان أسود الحدقة بفتحات أي شديد سواد العين قال في المصباح وغيره حدقة العين سوادها جمعه حدق وحدقات كقصب وقصبات وربما قيل حداق كرقبة ورقاب أهدب الأشفار جمع شفر بالضم وبفتح حروف الأجفان التي ينبت عليها الشعر وهي الهدب بالضم والأهدب كثيره ويقال لطويله أيضا وما أوهم ظاهر هذا التركيب من أن الأشفار هي الأهداب غير مراد ففي المصباح عن ابن قتيبة العامة تجعل أشفار العين الشعر وهو غلط وفي المغرب لم يذكر أحد من الثقات أن الأشفار الأهداب فهو إما على حذف مضاف أي الطويل شعر الأجفان وسمى النابت باسم المنبت للملابسة البيهقي فى كتاب الدلائل أي دلائل النبوة عن علي أمير المؤمنين ورواه عنه الترمذي أيضا لكن قال أدعج العينين بدل أسود الحدقة
4 ( كان أبيض مشربا بحمرة ضخم الهامة أغر أبلج أهدب الأشفار ) البيهقي عن علي
كان أبيض مشربا بحمرة أي مخالط بياضه حمرة كأنه سقى بها ضخم الهامة بالتخفيف أي عظيم الرأس وعظمه ممدوح محبوب لأنه أعون الإدراكات ونيل الكمالات أغر أي صبيح أبلج أي مشرق مضيء وقيل الأبلج من نقى ما بين حاجيه من الشعر فلم يقترنا والاسم البلج بالتحريك والعرب تحب البلج وتكره القرن أهدب الأشفار قد سمعت ما قيل فيه وحذف العاطف فيه وفيما قبله ليكون أدعى إلى الإصغاء إليه وأبعث للقلوب على تفهم خطابه فإن اللفظ إذا كان فيه نوع غرابة وعدم ألفة أصغى السمع إلى تدبره والفكر فيه فجاءت المعاني مسرودة على نمط التعديد إشعارا بأن كلا منها مستقل بنفسه قائم برأسه صالح لانفراده بالغرض البيهقي في الدلائل عن علي أمير المؤمنين
5 ( كان أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا ليس بالطويل البائن ولا بالقصير ) ق عن البراء صح
كان أحسن الناس وجها حتى من يوسف قال المؤلف من خصائصه أنه أوتى كل الحسن ولم يؤت يوسف إلا شطره وأحسنهم خلقا بضم المعجمة على الأرجح فالأول إشارة إلى الحسن الحسي والثاني إشارة إلى الحسن المعنوي ذكره ابن حجر وما رجحه ممنوع فقد جزم القرطبي بخلافه فقال الرواية بفتح الخاء وسكون اللام قال أراد حسن الجسم بدليل قوله بعده ليس بالطويل إلخ قال وأما ما في حديث أنس الآتي فروايته بضم الخاء واللام فإنه عنى به حسن المعاشرة بدليل بقية الخبر وفي رواية وأحسنه بالإفراد والقياس الأول قال أبو حاتم لا يكادون يتكلمون به إلا مفردا وقال غيره جرى على لسانهم بالإفراد ومنه حديث ابن عباس في قول أبي سفيان عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بالإفراد في الثاني ليس بالطويل البائن بالهمز وجعله بالياء وهم أي الظاهر قوله من باب ظهر أو المفرط طولا الذي بعد عن حد الاعتدال وفاق سواه من الرجال ولا بالقصير بل كان إلى الطول أقرب كما أفاده وصف الطويل بالبائن دون القصير بمقابله وجاء مصرحا به في رواية البيهقي وزعم أن تقييد القصير بالمتردد في رواية لوجوب حمل المطلق على المقيد يدفعه أن حمله عليه في النفي لا يجب وفي الإثبات تفصيل ق عن البراء ابن عازب ورواه عنه أيضا جمع منهم الخرائطي
6 ( كان أحسن البشر قدما ) ابن سعد عن عبد الله بن بريدة مرسلا صح
كان أحسن البشر قدما بفتح القاف وهي من الإنسان معروفة وهي أنثى وتصغيرها قديمة والجمع أقدام وقد روى ابن صاعد عن سراقة قال دنوت من المصطفى {صلى الله عليه وسلم} وهو على ناقته فرأيت ساقه في غرزه كأنها جهارة أي في شدة البياض فلا ينافيه ما ورد أنه كان في ساقه حموشة ابن سعد في الطبقات عن عبد الله بن بريد مرسلا هو قاضي مرو قال الذهبي ثقة ولد سنة 15 وعاش مائة سنة
7 ( كان أحسن الناس خلقا ) م د عن أنس
كان أحسن لفظ رواية الترمذي من أحسن الناس خلقا بالضم لحيازته جميع المحاسن والمكارم وتكاملها فيه ولما اجتمع فيه من خصال الكمال وصفات الجلال والجمال مالا يحصره حد ولا يحيط به عد أثنى الله عليه به في كتابه بقوله وإنك لعلى خلق عظيم
فوصفه بالعظم وزاده في المدحة بعلى المشعرة باستعلائه على معالي الاخلاق واستيلائه عليها فلم يصل إليها مخلوق وكمال الخلق إنما ينشأ عن كمال العقل لأنه الذي تقتبس به الفضائل وتجتنب الرذائل وقضية كلام المؤلف أن هذا هو الحديث بتمامه والأمر بخلافه بل بقيته عن مسلم فربما تحضر الصلاة وهو في بيتنا فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس ثم ينضح ثم يؤم رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وعلى آله وسلم ونقوم خلفه فيصلي بنا وكان بساطهم من جريد النخل كذا في صحيح مسلم
فائدة روى أبو موسى بإسناد مظلم كما في الإصابة إلى هدية عن حماد عن ثابت عن أنس قال وفد وفد من اليمن وفيهم رجل يقال له ذؤالة بن عوقلة الثمالي فوقف بين يدي النبي {صلى الله عليه وسلم} فقال يا رسول الله من أحسن الناس خلقا وخلقا قال أنا ياذؤالة ولا فخر فذكر حديثا ركيك الألفاظ م د عن أنس ابن مالك تمامه في بعض الروايات قال أي أنس وكان لي
أخ يقال له أبو عمير قال أحسبه كان فطيما فكان إذا جاء رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فرآه قال يا أبا عمير ما فعل النغير قال فكان يلعب به هكذا هو عند مسلم وفيه أيضا عنه كان من أحسن الناس خلقا فأرسلني يوما لحاجة فقلت والله لا أذهب فخرجت حتى أمر على صبيان يلعبون في السوق فإذا رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قبض بقفاي من ورائي فنظرت إليه وهو يضحك فقال أنيس ذهبت حيث أمرتك قلت نعم أنا ذاهب
8 ( كان أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس ) ق ت ه عن أنس صح
كان أحسن الناس صورة وسيرة وأجود الناس بكل ما ينفع حذف للتعميم أو لفوت إحصائه كثرة لأن من كان أكملهم شرفا وأيقظهم قلبا وألطفهم طبعا وأعدلهم مزاجا جدير بأن يكون أسمحهم صلة وأنداهم يدا ولأنه مستغن عن الفانيات بالباقيات الصالحات ولأنه تخلق بصفات الله تعالى التي منها الجود وأشجع الناس أي أقواهم قلبا وأجودهم في حال البأس فكان الشجاع منهم الذي يلوذ بجانبه عند التحام الحرب وما ولى قط منهزما ولا تحدث أحد عنه بفرار وقد ثبتت أشجعيته بالتواتر النقلي قال المصنف بل يؤخذ ذلك من النص القرآني لقوله يأيها النبي جهد الكفار
فكلفه وهو فرد جهاد الكل و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
ولا ضير في كون المراد هو ومن معه إذ غايته أنه قوبل بالجمع وذلك مفيد للمقصود وقد جمع صفات القوى الثلاث العقلية والغضبية والشهوية والحسن تابع لاعتدال المزاج المستتبع لصفات النفس الذي به جودة القريحة الدالة على العقل واكتساب الفضائل وتجنب الرذائل والجود كمال القوة الشهوية والغضبية كمالها الشجاعة وهذه أمهات الأخلاق الفاضلة فلذلك اقتصر عليها قاله الطيبي ق ت عن أنس ابن مالك وقضية صنيع المؤلف أن هذا هو الحديث بكماله والأمر بخلافه بل بقيته في البخاري ولقد فزع أهل المدينة أي ليلا فكان النبي {صلى الله عليه وسلم} سبقهم على فرس أي استعاره من أبي طلحة وقال وجدناه بحرا
هكذا ساقه في باب مدح الشجاعة في الحرب وفي مسلم في باب صفة النبي {صلى الله عليه وسلم} عقب ما ذكر ولقد قرع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق ناس قبل الصوت فتلقاهم رسول الله {صلى الله عليه وسلم} راجعا وقد سبقهم إلى الصوت وهو على فرس لأبي طلحة عرى في عنقه السيف وهو يقول لن تراعوا قال وجدناه بحرا أو إنه لبحر انتهى
9 ( كان أحسن الناس صفة وأجملها كان ربعة إلى الطول ما هو بعيد ما بين المنكبين أسيل الخدين شديد سواد الشعر أكحل العينين أهدب الأشفار إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ليس له إخمص إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة من فضة وإذا ضحك يتلألأ ) البيهقي عن أبي هريرة صح
كان أحسن الناس صفة وأجملها لما منحه الله من الصفات الحميدة الجليلة كان ربعة إلى الطول ما هو بعيد ما بين المنكبين أسيل الخدين في رواية الترمذي سهل الخدين أي ليس في خديه نتوء ولا ارتفاع وأراد أن خديه أسيلان قليلا اللحم رقيقا الجلد شديد سواد الشعر أكحل العينين أي شديد سواد أجفانهما أهدب الأشفار قال ابن حجر وكأن قوله أسيل الخدين هو الحامل على من سأل كأن وجهه مثل السيف إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ليس له إخمص أي لا يلصق القدم بالأرض عند الوطء قال المصنف وغيره وذكر كثير أنه كان إذا مشى على الصخر غاصت قدماه فيه ولم أقف له على أصل إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة وإذا ضحك يتلألأ أي يلمع ويضئ ولا يخفى ما في تعدد هذه الصفات من الحسن وذلك لأنها بالتعاطف تصير كأنها جملة واحدة قالوا ومن تمام الإيمان به الإيمان بأنه سبحانه خلق جسده على وجه لم يظهر قبله ولا بعده مثله وفي الأثر أن خالد بن الوليد خرج في سرية فنزل بحي فقال سيد الحي صف لنا محمد {صلى الله عليه وسلم} فقال أما إني أفصل فلا فقال أجمل فقال الرسول على قدر المرسل كذا في أسرار الإسراء لابن المنير البيهقي في الدلائل عن أبي هريرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maroc1234.yoo7.com
 
شمائل المحمدية لسيدنا المصطفى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعاء سورة الاخلاص لسيدنا الامام علي
» لرؤية الحبيب المصطفى
»  صلاة الذات المحمدية
» الصلاة الشافعية على المصطفى خير البرية
» الصلوات الأسمائية والصفاتية على الذات النورانية المحمدية الأحمدية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الشيخ الروحاني ابو محمد لقمان 00212632068451 :: ممكلة الرسول الاعظم صلي الله عليه وسلم-
انتقل الى: