اطلب العلم ولو في الصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــن والصين بلد بعيـــــــــــــــد عنا ولغته وثقافته وديانته جدا عنا مختلفة لكن اذا وجد عندهم علما لايوجد لدينا فنحن ماءمورون للذهاب يعيدا وللتعلم
اطلب العلم من المهد الي اللحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــد
انها مهمة دائمة مستمرة لاتنقطع ابدا
لكن العلوم الروحانية علوم خفية وبعيدة عن متناول اغلب الناس ولها طلابها الخاصين وعلمائها الافذاذ النادرون فعلا
العلوم الروحانية درجااااااااااااااات مختلفة جدا
وكل ميسرا لما خلق له
ماهي العلوم الاهم لك؟
هي من سيرشدك شيخك له بعد تفحصك والتدقيق والتحقق منك ومن قدراتك الممكنة وعلمك وحده ومداه
عندها سيكون هناك ترتيب الاولويات فالعلم الاهم لك هو الذي سيجعله شيخك هو الاهم وهو الاول لك
من اين تاخذ العلوم الروحانية؟؟؟
من المواقع
من الكتب
من المجلات والنشرات
المصدر الصحيح الوحيد المضمون وهو الاصل وماسواه يعتبر تبعا له هو
التلقي من عالم مشهود له من ذوي العلم والخبرة بالثقة والامانة العلمية وان يقدر ويعرف شرف العلم واهله وطلابه
العلم من صدور الرجال العلماء الافذاذ النوادر فقط
(((وهو المصدر الصحيح الدقيق)))
وماسواه من مواقع او كتب فلابد من عرضها علي اهل العلم والاختصاص فمااجازوه وصححوه فنعما الموقع ونعم المجلة والكتاب والا فلا ثم لا ثم لا
الكثير من الكتب التجارية والمواقع ليست دقيقة بعلومها وبياناتها الا من رحم الله وقليل ماهم
وهناك نقص وتقصير وزيادة متعمدة ومقصودة من البعض هداهم الله
الهدف الاول والاهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــم لكل طالب علم هو البحث عن من يوثق بعلمه وبقدراته الروحانية ويتعلم منه
فاذا لم يوفق الطالب بهذا الهدف الاول والاهــــــــــــــــــــم فاانه سيضيع عمره وجهده وربما ماله بلا جدوي ولا هدف حقيقي ولن يصل مهما بقي وتعب
وهذا تبديد لجهده وطاقته وضياع
هناك علوم ممكن تقرئ وتستوعب اذا كانت كتبت بشكل صحيح ببعض الكتب او المواقع وبعد استيعابها وفهم مضمونها يكون الطالب متهيئ جدا وسهل التعلم لدي شيخه وهذا يسهل علي الطالب والشيخ ويسرع بتجاوز مراحل بالتعلم بشكل اسرع
ولذلك كثرة القراءة ولو بها بعض الغلط الذي سيصححه شيخك لاحقا قد تفيد هذه التهيئة والاستيعاب وتجعل منك طالبا لديه معرفة وقبول ولو بسيطا
الا انه من حسن الحظ والفاءل الطيب ان يوفق الطالب بعالم محب طيب القلب يريد له الوصول بسرعه ويعامله كاءنه ابن له بغض النظر عن بلده او انتمائه العرقي او الديني او المذهبي انهم هؤلاء العلماء اندر من الكبريت الاحمر ولكن من حسن الحظ انهم موجودون ببيقاع كثيرة من هذه المعمورة وان الرجال (((الروحانيين العظماء))) لهم قلوب من انقي القلوب ولهم عقول فذة وفكر مستنير منفتح علي الكل ولهم محبة لكل الخلق بلا استثناء يحبون للبعيد كما للقريب ويبذلون مالهم ووقتهم ابتغاء رضوان الله خصوصا في امرين وهما تعليم العلوم وعلاجات الناس المتضررين باقل الكلفة او بدونها بااغلب الحالات
خلاصة القول ان العلم والتعلم يكون باافضل السبل هو من الصدور الي الصدور مباشرة وكل الوسائل الاخري تاتي بعد هذه الغاية ذات الاهمية القصوي