يستخدم علم العدد كما قدمنا لاستخراج اخلاق المرء . من القيمة العددية لحروف اسمه وتزيد على ذلك انه يكمن في هذه القيمة نواح اخرى تكشف عن المستقبل تحتاج الى قليل من الممارسة للوقوف على سرها . وهذه النواحي متعددة منها طريقة المقابلات الرقمية – وهي عبارة عن تحديد الاتصالات والانفصالات بين اسمين او نوعين والاتصال يكون على اتم اشكاله واحسن حالاته واصحها واكملها في 3 حالات : (1) ان يحمل الاسمان رقما واحدا
(2) او ان يكون مجموع رقمي الاسمين مساويا لعشرة
(3) ان يكون الرقمان من متوالية واحدة مثل 2 ، 4 ، 8 فاذا اراد محمد مثلا ان يعرف مقدار اتصاله بكل من علي ومحمود ومصطفى وابراهيم كان الاول منطبقا على الحالة الاولى من حالات الاتصال لان كلا الرقمين واحد فمحمد يحمل رقم 2 وعلي كذلك . ويكون الثاني – ويحمل رقم 8 منطبقا على الحالة الثانية فمجموعهما يكون عشرة ويكون الثالث وهو مصطفى منطبقا على الحالة الاخيرة اذ يحمل رقم 4 وهو متوالية رقمه – اما الاخير فلا يأتلف معه لانه يحمل رقم 7 ولا ينطبق على حالة من الحالات السابقة . وبمعنى اخر اذا اراد شخص يحمل رقم (3) ان سكن منزلا كان عليه ان يختار دارا رقمها 3 او 7 او 6 او 9 او ان يكون مجموع ارقامها مطابقا لهذه الاعداد مثل 12 ، 21 ، 34 ، 72 ، 24 ، 51 ، 54 ، 63 . وهكذا وتستخدم هذه الطريقة في جميع الشؤن الخاصة والعامة وفيها من غرائب العلم ودقائقه ما سوف يمتدحه الباحث ويعجب به