السلام عليكم .
يقول الله تعالى : " لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى " .
لقد أشكل علي فهم هذه الآية وسأورد الإشكالات في نقاط :
1- لا يمكن تفسير الإصلاء بالخلود لأنه في آية أخرى لم تكن بمعنى الخلود ، يقول تعالى : " إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا "
2- إذا فسرنا أن الصلي هنا صلي خلود إذن فإنه سيجنبها غير الأتقى من عصاة المؤمنين .
3- إن الله قد حصر حال الناس في سورة الواقعة في ثلاثة أصناف :
- السابقون السابقون .
- أصحاب اليمين .
- أصحاب الشمال .
يقول تعالى : وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال ( 41 ) في سموم وحميم ( 42 ) وظل من يحموم ( 43 ) لا بارد ولا كريم ( 44 ) إنهم كانوا قبل ذلك مترفين ( 45 ) وكانوا يصرون على الحنث العظيم ( 46 ) وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون .
وهنا أصحاب الشمال وصفهم الله بأنهم كانو مكذبين بالبعث .
سؤالي : أليس هناك من الكافرين من يؤمن بالبعث ولا يكذب بنبوة محمد ( صلى الله عليه وسلم )
وأمثالهم كثير في الفرق الإسلامية ؟