مملكة الشيخ الروحاني ابو محمد لقمان 00212632068451
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة الشيخ الروحاني ابو محمد لقمان 00212632068451

مملكة الشيخ االروحاني ابو محمد لقمان النور الرباني . جلب الحبيب. اعمال المحبة؛ والتهيج.سلب القلوب والعقول .قبول تقدم الخطاب . اعمال زواج البائر .جميع انواع السحر والمس فضيلة الشيخ ابومحمد لقمان 00212632068451
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  فقولي إني نذرتُ للرَّحمنِ صومًا فلن أكلم اليوم إنسيًا •

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 2210
تاريخ التسجيل : 07/06/2015
الموقع : jalil-alkarem@hotmail.com

 فقولي إني نذرتُ للرَّحمنِ صومًا فلن أكلم اليوم إنسيًا • Empty
مُساهمةموضوع: فقولي إني نذرتُ للرَّحمنِ صومًا فلن أكلم اليوم إنسيًا •    فقولي إني نذرتُ للرَّحمنِ صومًا فلن أكلم اليوم إنسيًا • Icon_minitimeالجمعة يونيو 19, 2015 2:35 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

{فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا} [مريم: 26]

إذا قابلت أحدًا من الآن فصاعداً لا تكلمي أحدًا وكان هذا مشروعاً في تلك الشرائع، جزء من حقيقة الصيام عندهم هو الصمت ونُسخت في شريعتنا بل جاء في شريعتنا: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو فليصمت. الأصل أن تقول خيرا أو تصمت. كم من الناس يحتاج إلى عبادة الصمت وقد هلك فئام من الناس بسبب ألسنتهم، أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان يمسك لسانه ويقول هذا الذي أوردني المهالك فماذا نقول نحن؟؟؟!!!

الشيخ خالد الخليوي

اعتزل من حولك

{فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا}

قال ابن سعدي: "فتباعدت عن الناس"

وقال ابن كثير: "لئلا تراهم ولا يروها"

هذه الخطوة الأولى عند الصدمة

أنت بحاجة إلى أن تخلو مؤقتًا بنفسك لتسترد توازنك

أنت بحاجة لمزيد هدوء من حولك لـ (إيقاف الضجيج في داخلك)

يقول براترند راسل: ( في الجو الهادئ وحده يمكن للسرور الحقيقي أن يحيا)

أقول (عزلة مؤقتة)؛ لأن إطالتها قد تفتح للشيطان بابا

أما الصوم الذي ورد في قوله تعالى: (فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا) [مريم: 26]، فأكثر أهل العلم على أن المراد بالصوم في هذه الآية هو الإمساك عن الكلام بدليل قوله تعالى، بعدها (فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا).(1).

ثم جاءت العلة والحكمة من فرض الصيام على العباد فقال سبحانه: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون)، فهذا هو المقصود من التشريع وهو الوصول بالعباد والمؤمنين إلى التقوى والتي هي ميزان التفاضل بينهم، فبالصيام يرتقي العبد إلى تلك المنزلة بامتثال أمر الله –تعالى- واجتناب نواهيه والوقوف عند حدوده.

فوائد الآية:
الأولى: أحدها الاهتمام بهذه العبادة ، والتنويه بها لأنها شرعَها الله قبلَ الإسلام لمن كانوا قبل المسلمين، وشرعها للمسلمين، وذلك يقتضي اطِّراد صلاحها ووفرة ثوابها. وإنهاض همم المسلمين لتلقي هذه العبادة كي لا يتميز بها من كان قبلهم.

الثانية: أن في التشبيه بالسابقين تهويناً على المكلفين بهذه العبادة أن يستثقلوا هذا الصوم؛ فإن في الاقتداء بالغير أسوة في المصاعب ، فهذه فائدة لمن قد يستعظم الصوم من المشركين فيمنعه وجوده في الإسلام من الإيمان ولمن يستثقله من قريبى العهد بالإسلام ، وقد أكَّد هذا المعنى الضّمني قوله بعده : (أياماً معدودات) .

الثالثة: إثارة العزائم للقيام بهذه الفريضة حتى لا يكونوا مقصرين في قبول هذا الفرض بل ليأخذوه بقوة تفوق ما أدى به الأمم السابقة. وقال ابن كثير –رحمه الله- (1/266): "وَليَجتهد هؤلاء في أداء هذا الفرض أكمل مما فعله أولئك، كما قال تعالى: (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ) [المائدة: 48]".إهـ

الرابعة: وفي الحديث الصحيح « الصَّوْمُ جُنَّة » أي وقاية ولما تُرك ذكر متعلَّق جُنَّة تعيَّن حمله على ما يصلح له من أصناف الوقاية المرغوبة ، ففي الصوم وقاية من الوقوع في المآثم ووقاية من الوقوع في عذاب الآخرة ، ووقاية من العِلل والأدْواء الناشئة عن الإفراط في تناول اللذات(2).

الخامسة: أن الصائم يدرب نفسه على مراقبة الله تعالى، فيترك ما تهوى نفسه، مع قدرته عليه، لعلمه باطلاع الله عليه، ومنها: أن الصيام يضيق مجاري الشيطان، فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم، فبالصيام، يضعف نفوذه، وتقل منه المعاصي، ومنها: أن الصائم في الغالب، تكثر طاعته، والطاعات من خصال التقوى، ومنها: أن الغني إذا ذاق ألم الجوع، أوجب له ذلك، مواساة الفقراء المعدمين، وهذا من خصال التقوى.(3).

وقال الشيخ ابن عثيمين في تفسيره: "ويتفرع على هذه الفائدة اعتبار الذرائع؛ يعني ما كان ذريعة إلى الشيء فإن له حكم ذلك الشيء؛ فلما كانت التقوى واجبة كانت وسائلها واجبة؛ ولهذا يجب على الإنسان أن يبتعد عن مواطن الفتن: لا ينظر إلى المرأة الأجنبية؛ ولا يكلمها كلاماً يتمتع به معها؛ لأنه يؤدي إلى الفتنة، ويكون ذريعة إلى الفاحشة؛ فيجب اتقاء ذلك؛ حتى إن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر من سمع بالدجال أن يبتعد عنه حتى لا يقع في فتنته"إهـ.السادسة: حكمة الله سبحانه وتعالى بتنويع العبادات؛ لأننا إذا تدبرنا العبادات وجدنا أن العبادات متنوعة؛ منها ما هو مالي محض؛ ومنها ما هو بدني محض؛ ومنها ما هو مركب منهما: بدني، ومالي؛ ومنها ما هو كفّ ليتم اختبار المكلف".

قالها الشيخ ابن عثيمين في تفسيره، والله أعلم بشرعه وحكمه. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

1- تفسير أضواء البيان (3/ 410).
الفائدة الأولى والثانية والثالثة والرابعة تفسير ابن عاشور (2/ 210).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maroc1234.yoo7.com
 
فقولي إني نذرتُ للرَّحمنِ صومًا فلن أكلم اليوم إنسيًا •
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ذكر اليوم في القرآن الكريم
» فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد
» فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد
» نعم هذه الحقيقة ( لن تكون فقيرا او محروما بعد اليوم بإذن الله ) لن تجدها الا هنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الشيخ الروحاني ابو محمد لقمان 00212632068451 :: قلعــة القرآن الكريم وعلومه-
انتقل الى: