كانت طريقته في التنبؤ كالأتي

أن لايقدم تفاصيل دقيقة تظهر خطأه عند عدم حدوثها وأستخدام اسلوب الغموض
أن يكتب بطريقة توحي للقارئ أنه ملم باسرار المستقبل حتي لو كان الموضوع تافها دون الأشارة الي امور محددة وكانت النتيجة أنه احاط نفسه بهالة عن الغموض مما جعل نبواته مليئة بالأثارة
التنبؤ عن أمور محتمل حدوثها مثل حروب ، أوبئة ، تكهنات جوية ، أحداث سياسية موت المشاهير ، حوادث مستخدماُ الغموض
إصدار نبوات كثيرة سيزيد من احتمالات تحقيق بعضها طبقا لقانون " المتوسطات " أي حين تلطخ الحائط بكثير من الطين لابد أن جزء منه سيلصق بها. وفي تكهنات عام 1554 نشر نوسترادموس 149 نبوة جديدة وزادت بعد ذلك الي قرابة 300 نبوة في السنة
ولاجل الصيت والسمعة اضاف بعض النبوات المتعلقة بامور قد تم حدوثها ومع الوقت سينسىالسذج لنها لم تكن نبوات بل سرد حقائق تاريخية قد حدثت اما الجهلاء فلن بعرفوا الفارق بين النبوة وسرد التاريخ
إعادة التنبؤ بذات النبوات السابقة التي لم تتم وربما يساعدك الحظ والصدفة علي تحقيق بعضها