مملكة الشيخ الروحاني ابو محمد لقمان 00212632068451
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة الشيخ الروحاني ابو محمد لقمان 00212632068451

مملكة الشيخ االروحاني ابو محمد لقمان النور الرباني . جلب الحبيب. اعمال المحبة؛ والتهيج.سلب القلوب والعقول .قبول تقدم الخطاب . اعمال زواج البائر .جميع انواع السحر والمس فضيلة الشيخ ابومحمد لقمان 00212632068451
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل أنا مصاب بالفصام أم بمرض عقلي؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 2210
تاريخ التسجيل : 07/06/2015
الموقع : jalil-alkarem@hotmail.com

هل أنا مصاب بالفصام أم بمرض عقلي؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل أنا مصاب بالفصام أم بمرض عقلي؟   هل أنا مصاب بالفصام أم بمرض عقلي؟ Icon_minitimeالجمعة يونيو 19, 2015 6:39 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ انطوائيٌّ، مررتُ بظروفٍ كرهتُ بسببها المجتمع، وأصبحت أُحب الوحدة، وأكلِّم نفسي كثيرًا.



كانتْ تأتيني أفكارٌ غريبةٌ، فإذا تحرَّك البابُ - مثلًا - اعتقدتُ أنَّ شخصًا ما يُفكِّر فيَّ، كما أشعر أني أقرأ أفكار الناس، كما أُعاني من خوف شديدٍ، فإذا نمتُ مع أخي يأتيني هاجسٌ يقول لي: أخوك سيذبحك!



كنتُ أُعاني مِن كوابيس مُفْزِعة، وأرى أناسًا غريبةً في المنام، وأحلم أن أشخاصًا وأشكالًا تسحبني على الأرض، ثم شخصًا يخرج من رأسي وينظر لي!



كذلك أرى أنَّ أشخاصًا يخرجون مِن جسمي ويتحرَّكون حولي، وبعضهم يعصر بطني حتى الموت!



تأتيني نوبات بكاء، وأكتم البكاء بداخلي، ويزيد الأمرُ سوءًا أنني أشتم نفسي، وأقول: أنا مريض!



تطورت الحالةُ وأصبح يأتيني (الجاثوم) كثيرًا، وكنت أراني لا أستطيع الحركة، وكأن جسمي أصابَهُ الشللُ، عيني فقط هي التي تتحرَّك، ثم إذا فُكَّ الشلَل أجد جسمي في مكانٍ آخر غير الذي كنتُ فيه.



زادتْ حالتي سوءًا عندما بدأتُ أشعر أن النقْر في الدبُر، وكنتُ أتضايق، مع أنه ليس لديَّ انحرافٌ جنسيٌّ، ولم تكنْ تأتيني أفكارٌ عن الانحرافات الجنسيَّة، لكني كنتُ مُدمنًا للعادة السِّريَّة.



ذهبتُ للطبيب، وأخبرني أنَّ لديَّ فصامًا، وكنتُ أُعالَج بدواء (زبركسا)، حاولتُ التقرُّب من الله تعالى والتزمتُ، ورجعتُ لربي، وكان أجمل وأفضل قرار قرَّرتُه، بدأتُ أرتاح، وكنتُ أُحِبُّ قراءةَ القرآن كثيرًا لأنه يُريحني، حتى قلت: انشغلتُ عنك من زمان، بدأتُ أُحافظ على صلاتي، ورجعتْ لي صحتي، وتحسنتْ نفسيتي، وعدتُ أضحك مرة أخرى، وأصبحتْ حياتي أفضل.



بعد التقرُّب مِن الله وفترة الراحة النفسيَّة كنتُ أحلم أحلامًا عادية، والحمدُ لله ذهبت الكوابيس والأحلام المُزعِجَة.



كنتُ أرى بنتًا جميلة تلمس يدي، وطيفًا يحضنني، وكنتُ أسمع فتاةً تُكلمني، وتقول: أحبك، ومُعجَبَة بك، حتى إنها كانتْ تضحكني.



ذهبتُ لعددٍ مِن المشايخ، وأخبروني أنَّ هذا جنٌّ عاشقٌ، واستمررتُ على العلاجات الشرعية، والدهان بزيت الزيتون والمسك، ولكن لم أشعر بتغيُّر، فما زالت الأنثى تُكلمني!



عدتُ للمشايخ، واستخدمتُ الرُّقية مدة 3 سنوات، لكن ظلَّ الأمرُ على ما هو عليه، فتأكدتُ أن بي جنًّا عاشقًا.



حدثتْ لي انتكاسةٌ مرضيَّةٌ بعد ترْك العلاج والرُّقية الشرعيَّة، وعادتْ لي نوبات الاكتئاب والبكاء، ورجعتُ للمعاصي، وعادت الأحلام والخيالات والأشكال والأوْجُه التي أراها، والتي تخرج مني وتعود!



بدأتْ تأتيني أفكارٌ أني رسولٌ للجِنِّ، وتأتيني أفكار أني أريد شراء هاتف، ثم أفتح التلفاز فأجد إعلانًا عن هاتفٍ! عندي فزع كبيرٌ مِن لفت الأنظار لي، فإذا جاء صوتٌ قويٌّ اشتدَّ فزعي، وظهرتْ على جسمي رجفة كبيرةٌ.



مِن كثرة حديثي مع نفسي أصبحتُ لا أستطيع التمييز بين كلامي مع نفسي والأصوات التي أسمعها، حتى وقت النوم أسمع صوتًا يُنادي عليَّ فأستَيْقِظ، لا أعلم هل هذا مرضٌ نفسيٌّ أو مرضٌ عقليٌّ؟



هل تشخيص حالتي: فصام، أو تلبُّس ومس؟، وهل تُشَكَّل الروح إذا عُذِّبَتْ بشكل بدنها؟ أو على غير حقيقتها؟ وهل يسبِّب الكَبْت مثل هذه التخيُّلات؟ وهل أرى مِثْل هذه الأحلام نتيجة الكَبْت الجنسيِّ؟


الجواب

بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان



سلامٌ عليكم، أما بعدُ:

فإنَّ الأعراض التي ذكرتها عن نفسك قبل أن تصح حالتك، وبعد أن عاودتك الهلاوس السمعية والحسية - هي أعراضٌ واضحةٌ للفصام، وقد أثمر ما أخذتَه مِن العلاج الديني والدوائي صحةً وقوةً وتحسُّنًا ملحوظًا في حالتك النفسية والفكرية، غير أنك لم تُداومْ على الدواء - مع بالغ الأسف - فنكست! وأخطأتَ موْضِع طلب الشفاء من الأمراض الذهانية بزيارة مشايخ مبلغ علمهم المسّ وعِشق الجن، عِوَضًا عن زيارة الأطبَّاء النفسيين المتمرِّسين في تشخيص وعلاج الأمراض الذِّهانيَّة!



الأعراضُ التي تشتكي منها الآن هي ما يصطلح على تسميته بـ: الضلالات والهلاوس السمعية والحسية، فأما الضلالات فهي تلك الاعتقادات الخاطئة مِن أنك رسولٌ للجن، أو أن أحدًا يسمع حديثك لنفسك، أو يحدثك بينه وبين نفسه، وأما الهلاوسُ السمعيةُ فإنها تلك الأصوات التي تسمعها في أذنيك، أو داخل رأسك، والمتمثِّلة في صوت تلك الأنثى وغيرها من الأصوات التي تسمعها، وأما الهلاوسُ الحسية فتلك الأحاسيسُ التي تحس بها، وكأن أحدًا يلمسك، أو شيئًا يدبُّ على جسدك، وغالبًا ما تكون الهلاوس الحسية ذات طبيعةٍ جنسيَّة على مِثْل ما وصفتَ لنا في استشارتك! فليتك تُراجع طبيبك حتى يضبطَ لك الجُرعة المناسبة للتخلُّص مِن الهلاوس والضلالات.



أما أسئلتك فدونك أجوبتها، وبالله التوفيق:

"هل تشخيص حالتي: فصام أو تلبُّس ومس؟".



فصام Schizophrenia



"هل تُشَكَّل الروح إذا عُذِّبَتْ بشكل بدنها؟ أو على غير حقيقتها؟".



لا أعلم، ولكن ثمَّة مسألة أجاب عنها العلامةُ ابن قيم الجوزية - قدَّس الله روحه - في كتابه "الروح" حول تمايُز الأرواح بعد مُفارقة الأجساد وشكلها، وهي المسألة الخامسة من "أنَّ الأرواح بعد مُفارَقة الأبدان إذا تجرَّدَتْ بأي شيءٍ يتميز بعضها من بعض، حتى تتعارَف وتتلاقَى، وهل تشكل إذا تجردت بشكل بدنها الذي كانت فيه وتلبس صورته، أو كيف يكون حالها؟"، فآمل النظر فيها للفائدة.



"هل يسبِّب الكبت مثل هذه التخيُّلات؟ وهل أرى مثل هذه الأحلام نتيجة الكبت الجنسي؟".



بالنسبة لحالتك، فإنَّ ما تراه مِن خيالاتٍ هي أعراضٌ رئيسة للفصام، ولعلَّ للكَبْتِ دورًا في دفْعِها للظُّهُور.



وعسى الله أن يشفيك ويعافيك، ويجعل علتك تمحيصًا لا تنغيصًا، ولا بأس عليك طهورٌ - إن شاء الله تعالى.



والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maroc1234.yoo7.com
 
هل أنا مصاب بالفصام أم بمرض عقلي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الشيخ الروحاني ابو محمد لقمان 00212632068451 :: مملكة الروقية الشرعية-
انتقل الى: