مملكة الشيخ الروحاني ابو محمد لقمان 00212632068451
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مملكة الشيخ الروحاني ابو محمد لقمان 00212632068451

مملكة الشيخ االروحاني ابو محمد لقمان النور الرباني . جلب الحبيب. اعمال المحبة؛ والتهيج.سلب القلوب والعقول .قبول تقدم الخطاب . اعمال زواج البائر .جميع انواع السحر والمس فضيلة الشيخ ابومحمد لقمان 00212632068451
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحروف السعيدة والنحسة والممتزجة :

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 2210
تاريخ التسجيل : 07/06/2015
الموقع : jalil-alkarem@hotmail.com

الحروف السعيدة والنحسة والممتزجة : Empty
مُساهمةموضوع: الحروف السعيدة والنحسة والممتزجة :   الحروف السعيدة والنحسة والممتزجة : Icon_minitimeالإثنين يونيو 29, 2015 4:39 am

كما تنقسم الحروف كذلك إلى حروف سَعدٍ ونَحْسٍ وامتزاج . فالسعيدة هي الأحرف المهملة ، أي التي ليست عليها نقط ، وهي ثلاثة عشر حرفا هي: ا،د،هـ،و،ح،ط،ك،ل،م،س،ع،ص ،ر،وتنقسم إلى الطبائع الأربع :



1 ـ النارية : وأحرفُها هي : ا ، هـ، ط ،م

2 ـ الهوائية : وفيها حرفان : ك ، س

3 ـ المائية : وأحرفها هي : د ، ح ، ل، ع

4ـ الترابية : وفيها حرفان : و ، ص



والنحسة هي الأحرف المنقوطة مَثْنَى وثُلاث ، وعددها خمسة أحرف هي : ت ، ث، ش ، ق ، ي وتنقسم إلى الطبائع الثلاث:



1 ـ الهوائية : وفيها حرفان

2 ـ النارية : وفيها حرف واحد

3 ـ الترابية : وفيها حرفان



ولم تدخل فيها الطبيعة المائية ، لأن الأحرف المائية كلها سعدٌ وخير مَحْضٌ.

أما الممتزجة فهي الأحرف المنقوطة بنقطة واحدة ، وعددها عشرة أحرف هي : ب،ج،خ،ذ،ز،ض،ظ،غ،ف،ن

وتنقسم إلى الطبائع الأربع :

1 ـ النارية :وفيها حرفان : ف ،ذ

2 ـ الهوائية : وفيها ثلاثة أحرف : ج ، ز،ظ

3 ـ الترابية: وفيها ثلاثة أحرف :ب ، ض،ن

4 ـ المائية : وفيها حرفان : خ.غ (7)



فما القوة التي تكتسبها الحروف في كل تقسيم من هذه التقسيمات ؟وفي كل طبيعة من هذه الطبائع ؟ وما أسرارُ مفاعيلها في الوجود ؟





2- طـــبائعـــــــــها وأســـــــرارهـــــــا :



الحروف أمة من الأمم لا تموت ، لها أرواحُُ دائمة الفيض والهبوط أبد الآباد، من العالم الأعلى على أشكال الحروف الموجودة في العالم الأدنى . وهذه الأرواح أبدية الفيض ، دائمة الهبوط على الدوام، قائمة مقامها الذي خُلقت فيه ، تلزم ما لزمته الأفلاك ملازمة لفيض الأرواح على أشكالها (Cool ، ومتماهية مع طبائعها ، وذلك لأنَّ جهاتِ فَيَضَانِ الأرواحِ قد اختلفت ، واعتدلت إلى أربع جهات ، اختُصت كل جهة بقسم دون الآخر ، فقُسِّمت أربعةَ أقسام؛ كل قسم سبعة أحرفٍ له طبعُُ وروحُُ.



القسم الأول أحرفه : ا،هـ ، ط ، م ، ف،ش،ذ، تهبط عليها أرواح نارية , والقسم الثاني أحرفه :ب،و،ي ،ن،ص،ت،ض، تهبط عليها أرواح يابسة . والقسم الثالث أحرفه :ج،ز،ك،س،ق،ث،ظ، تهبط عليها أرواح رطبة . والقسم الرابع أحرفه :د،ح،ل،ع،ر،خ،غ تهبط عليها أرواح مائية (9)، ومن هذا الهبوط أتت طبائع الحروف التي هي كالعقاقير ، وككل الأشياء ، لها خواص بانفرادها ، ولها خواص بتركيبها من حيث الألفاظ.



فالحق قد جعل النطقَ في الإنسان على أتَمِّ الوجود ، وذلك بأن جعل له ثمانية وعشرين مَقطَعا للنفَس ، يُظهر في كل مَقطَع حرفا مُعينا مختلفا عن الآخر في الطبيعة والسر. فالعين واحدة من حيث النفَسُ، وكثيرة من حيث المقاطعُ (10) وما النطقُ إلا سريانٌ في الوجود بكُلية الذات ، يَعرفُ هذا علماءُ الحرف الذين أدمنوا سِرَّه، وتوصَّلوا به





لما لا يُتَوصَّل بغيره من العلوم المتداولة في العالم ، فقوةُ الحرف من قوة عددِه وشكلِه وطبعِه .

1.2 قـــــــوة الحــــــــروف :

وللعمل بالحروف شرائط يلتزم بها من اشتغل بهذا العلم ، وذلك لأجل استخراج أسرارِ الخليقة وسرائرِ الطبيعة ، ورفعِ حُجب المجهولات ، والاطلاعِ على مكنون خبايا القلوب .

فالحرف قوة وسُلطة ، وهاتان آتيتان من قوة عدده في أبعاده الكبرى والصغرى ، ودرجتِه فيها . إذ درجتُه تلك هي قوته في الجسمانيات ، أما قوته في الروحانيات فتنتج عن ضربه في مثله . هذا في الحروف غير المنقوطة ، أما المنقوطة فهي مراتب لمعانٍ أخرى .

وكل شكل من أشكال الحروف له شكلٌ في العالم العُلوي ، منه المتحرك والساكن ، والعُلوي والسفلي ، كما تُبَيِّن ذلك الجداول الموضوعة في الزِّيَّاج، مما يعني أن قوى الحروف على ثلاثة أقسام :

الأول : ويُعتبرُ أقلَّها قوةً، وقوته تظهر بعد كتابتها ، حيث تكون هذه الكتابة لعالمٍ روحاني مخصوص بذلك الحرف المرسوم ، ومتى خرج ذلك الحرف بقوة نفسانية ، وجمعَ همَّة ، كانت قوى الحروف مؤثرة في عالم الأجسام.



الثاني : وتكون قوة الحروف فيه مُمثَّلة في الهيئة الفكرية التي تَصدُر عن تصريف الروحانيات لها ، فهي قوة في الروحانيات العُلويات ، وقوة شكلية في الجسمانيات السفليات.



الثالث: وفيه تكون قوة الحروف جامعةً الباطنَ ، أي القوة النفسانية المكوِّنة لها فتكونُ قبل النطق بها صورةً في النفس ، وبعدَ النطقِ بها صورة في الشكل وقوة في، النطق. هذا عن قوتها؛ أما عن طبائعها المنسوبة إليها فهي الحرارة واليبوسة ، والحرارة والرطوبة ، والبرودة واليُبوسة ، والبرودة والرطوبة . فالحرارة جامعة للهواء والنار وهما ( ا هـ ط م ف ش ذ ج ز ك س ق ث ظ)، والبرودة جامعة للهواء والماء (ب و ي ن ص ت ض د ح ل ع ر خ غ ) ، واليبوسة جامعة للنار والتراب( ا هـ ط م ف ش ذ ث و ي ن ص ت ض) . وهذا سِرُّ العددِ اليَمَانِيِّ الذي يُبَيِّنُ نسبةَ حروف الطبائع ، وتداخلَ أجزاء بعضها في بعضٍ ، وتداخلَ أجزاء العالم فيها سُفلياتٍ وعُلوياتٍ << بأسباب الأُمَّهات الأُوَّلِ، أعني الطبائع الأربع المنفردة >>(11)، ومن هذا التداخل تستمد الحروف خواصها.



2.2 خـــــواص الحــــروف :



منها أن كل حرف له مَقطعٌ خاصٌّ في النفَس الإنساني ، لا يتماثل مع أخيه ، ومنها أن كل حرف كذلك له منزلة في منازل الأبراج ، وله قوة عددية ونسبة من العناصر الأربع. الشيء الذي أَهلَّ كل حرف ليتضمَّن سِرًّ خاصًّا به ، وجعل المشتغلين بالحُروف يتصرفون فيه بسِرٍّ.



فماهو هذا السر؟ وإلى ماذا يرجع ؟



لقد انقسم المهتمون بسر التصرف الذي في الحروف إلى طائفتين : طائفة تُرجعُ هذا السر إلى المزاج الذي لِكُلِّ حرف ، وطائفة تُرجعه للنسبة العددية لكل حرف.



أ- الطائفة القائلة بالمزاج : وتُقسِّم الحروف بقسمة الطبائع إلى أربعة أصناف كما العناصرُ ،وتخصُّ كل طبيعة بصنف من الحروف يقع التصرف في طبيعتها فِعلاً وانفعالا بذلك الصنف ، حيث تُنَوِّعُ هذه الطائفة الحروف بقانون صناعيٍّ تُسميه التكسيرَ إلى نارية وهوائية ومائية وترابية على حسب تنوع العناصر .فالألِفُ للنار ، والباء للهواء، والجيمُ للماء،والدال للتراب، ثم تُعَينُ لعنصر النار سبعةَ حروف ؛ هي : ا ، هـ،ط،م،ف،س،ذ، ولعنصر الهواء سبعة حروف كذلك هي: ب،و،ي،ن،ض،ت،ظ، ولعنصر الماء أيضا سبعة حروف هي: ج،ز،ك،ص،ق،ث،غ،ولعنصر التراب هو الآخر سبعة حروف : د،ح،ل،ع،خ،ش، مُعتبرةً أن الحروف النارية هي لدفعِ الأمراض الباردة ولمُضاعَفَةِ قوة الحرارة حيث تُطلب مضاعفتُها ، وأن الحروف المائية هي أيضا لدفع الأمراض الحارة من حمَّياتٍ وغيرها(12)



ب-الطائفة القائلة بالنسبة العددية : وتُرجِعُ سِرَّ التصرف الذي في الحروف إلى نسبتها العددية ، حيث ترى أن حروف ( أبجد) دالة على أعدادها المُتعارَفة وضعًا وطبعًا ، إذ بينها من أجل تناسبِ الأعداد تناسبُُ في نفسها كذلك ، كما بين الباء والكاف والراء لدلالتها كلها على الاثنين في كل مرتبة ، فالباء على اثنين في مرتبة الآحاد ، والكاف على اثنين في مرتبة العشرات ، والراء على اثنين في مرتبة المئات ، وكما بين الدال والميم والتاء لدلالتها على الأربعة ، وبين الأربعة والاثنين نسبة الضِّعف.



فالتصرف في عالم الطبيعة بهذه الحروف والأسماء المُركبة منها ، وتأثرُ الكون بذلك ، يُعتبر أمرًا ثابتا ومشهودًا ومتواترا . ولكنه ليس واحدا لدى الطائفتين ، فهو عند المشتغلين بالطلسم – وما الطِّلَّسْمُ إلا مقلوبه- أقوى روحانية من جوهر القهر ، ولذلك يقولون : موضوع الكيمياء جَسَدٌ في جسَدٍ وموضوعُ الطِّلسم روحٌ في جسد ، لأنه يربط الطبائعَ العُلوية بالطبائع السفلية ، والطبائعُ السُّفلية جسد، والطبائع العُلوية روحانية .



والتصرفُ في عالم الطبيعة كله إنما هو للنفس والهمة البشريتين ، وذلك لأن النفس الإنسانية مُحيطة بالطبيعة وحاكمة عليها بالذات ، أما تصرفُ أصحاب الطلسمات فإنما هو كامنٌ في استنزالِ روحانية الأفلاك وربطِها بالصُّور أو بالنسَبِ العددية للحصول على نوعِ مزاج يَفعلُ فعلَ الخميرةِ فيما حصل فيه (14) . وهذا التصرُّف يَبْنُونَه على الكمال الأَسْمَائي ؛ الذي مَظاهرُه أرواحُ الأفلاك والكواكب ، وعلى طبائِع الحروف وأسرارها السارية في الأسماء ، والأكوانُ على نظام مخصوص تنتقل في أطواره هذه الأكوان ، وتُعرِبُ عن أسراره .



وهذا هو سببُ حدوثِ علم أسرار الحروف ؛ الذي هو من تفاريع علم السيمياء؛ لا يُوقَفُ على موضوعه ولا تُحاط بالعدد مسائلُه ، لكنه في المحصِّلة يبقى ثمرة تصرُّفِ النفوس الربانية في عالم الطبيعة بالأسماء الحُسنى والكلمات الإلهية الناشئة عن الحروف المحيطة بالأسرار السارية في الكون (15).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maroc1234.yoo7.com
 
الحروف السعيدة والنحسة والممتزجة :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  البداية : - فواتح السور أو الحروف المقطعة أو الحروف النورانية
» الأشكال السعيدة
» خصائص الحروف وروحانيتها
»  خدام الحروف وأطباعها
» الحروف النورانيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الشيخ الروحاني ابو محمد لقمان 00212632068451 :: مملكة علم الحرف والاعداد الصحيحة-
انتقل الى: