- فمن علامة المُخْلص:
أنه يحرص على صحة العمل,فيتقرب إلى الله تعالى بعمل(خالص,وموافق للسنة)
2-ومن علامة المخلص: أنه لا يُعجب بنفسه ولا يُغتر بعمله،بل يعمل ويخشى أن الله لا يتقبل منه.
3-ومن علامة المخلص:
أنه لا يحب أن يظهر عمله أمام الناس،بل إخفاءُ العمل أحبُ إليه. كان عمرو بن قيس – أحد عُبَّاد السلف –
إذا بكى , حوَّل وجهه إلى الحائط,ويقول لأصحابه: هذا زكام.
4-ومن علامة المخلص:
أنه زاهد في الثناء والمدح،لا يحبه ولايرغب فيه.
5-ومن علامة المخلص :
أنه لا يحب أن يشتهر, بل يفر من الشهرة, لعلمه أنها ربما أفسدت عليه الإخلاص. قال أيوب السختياني :
والله ما صدق عبد إلا سَرَّهُ أن لا يُشعر أحد بمكانه.
6-ومن علامة المخلص:
أنه يحب انتشار الخير, سواء أكان ذلك على يده أم على يد غيره ,لأنه يسعى إلى مرضاة الله , وليس إلى تمجيد نفسه. قال الإمام الشافعي رحمه الله: (وددتُ أن كل علم أعلمه,يعلمه الناس,أؤجر عليه,ولا يحمدوني)
7-ومن علامة المخلص :أنه لا ينتقص جهود الآخرين؛ليظهر جهده وفضله عليهم.
قال ابن الجوزي : ليعلم المرائي أن ما يقصده سيفوته ,وهو التفات القلوب إليه,والمخلص محبوب .فلو علم المرائي أن قلوب الذين يرائيهم بيد من يعصيه,لما فعل)
8-ومن علامة المخلص:
أنه لا يضيق بالنقد , بل ينظر فيه , فإن كان صحيحاً أعلن عن تراجعه وشكر الناقد , وإن كان غير صحيح - وكان الناقد ناصحاً - بين وجهة نظره بالأسلوب المؤدب الذي يستفيد منه ناقده, وإن كان الناقد مغرضاً أعرض عنه,أخذاً بالأدب القرآني:{ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ }
9- ومن علامة المخلص:
أنه لا ينقطع عن العمل بذم بعض الناس له ؛ لأنه لا يعمل لهم, فهو مستمر في عمله ولو سخط من سخط ,ولا يتأثر بقلة المستفيدين منه أو كثرتهم ؛ لأنه يسعى إلى مرضاة الله.
قال علي بن الفضيل بن عياض لأبيه :يا أبتِ.ما أحلى كلام أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم, فقال:يا بني , أتدري لمَ حلا ؟ قال :لا .قال :لأنهم أرادوا الله به.